بدأت الاشكال الاحتجاجية والتضامنية مع حراك الريف، تتخذ أشكال حضارية عدة، حيث نشر نشطاء ريفيون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لقنينات توزع في أوربا على الطرقات و بواخر السفر، وعليها صورة ناصر الزفزافي، للتحسيس بقضية الابرياء. ودعى النشطاء إلى تعميم الفكرة على كل لجن الحراك الأوربية للعمل بها وتوزيع هذه القنينات في الطرقات ومراكب السفر على الجالية الريفية لتحسيسهم بما يعيشه المعتقلين وعائلاتهم. وشارك العشرات من المتضامنين مع معتقلي الحراك صور قنينات الماء الجديدة، حيث لقيت المبادرة تشجيعا كبيرا، خاصة من لدن « الجالية الريفية » المقيمة بالديار الأوربية، تحديدا بهولندا وبلجيكا.