اهتزّت مدينة ليلستاد الهولندية على وقع جريمة مروعة، بعد العثور، أمس الجمعة، على جثة شابة مقيدة داخل مجرى مائي، في واقعة هزت الرأي العام المحلي وأثارت جدلاً واسعًا. ووفقًا لما أوردته الصحافة الهولندية، فقد تمكنت الشرطة من تحديد هوية الضحية، وهي شابة تبلغ من العمر 18 عامًا وتنحدر من أصول مغربية. وتشير التحقيقات الأولية إلى تورط والدها واثنين من أشقائها في الجريمة، وسط فرضيات ترجح أن الحادث قد يكون جريمة ذات طابع "شرفي"، بسبب خلافات أسرية حول أسلوب حياتها.
المصادر ذاتها أفادت بأن الضحية، وتُدعى "ريان"، قد تكون تعرضت لاعتداء قبل أن يتم إلقاؤها في المياه، فيما لم تستبعد التحقيقات أن تكون لا تزال على قيد الحياة لحظة رميها.
ولا تزال السلطات الهولندية تواصل تحرياتها للكشف عن كافة ملابسات هذه القضية، في انتظار تقديم المتهمين المحتملين إلى العدالة، وسط مطالبات بتشديد العقوبات ضد مثل هذه الجرائم.