تعيش ساكنة حي ليبيا بمدينة العروي معانات كبيرة خاصة ما يتعلق منها بالجانب البيئي، الناجمة عن تراكم الأزبال وانتشار مزابل مختلفة بالحي، إضافة إلى المستنقعات والوحل التي تنتج عن التساقطات المطرية، جراء هشاشة البنيات التحتية، هذه الأخيرة التي تسببت في مشاكل جمة للساكنة المذكورة التي باتت تعاني الويلات جراء الوضع في ظل لامبلات الجهات المسؤولة وأضحت معانات الساكنة في تزايد مستمر خصوصا في ايام الدراسة ، اذ يشكل هذا الحي معبرا لتلاميذ الابتدائي القادمين من دوار بودليح وكذا بوجدار حيث ان هذه الاوساخ والاوحال تشكل عائقا على التلاميذ المارين من هذه الطريق ليصلوا في الاخير الى المدرسة بغية طلب العلم فقد تشكلت امام الحي المذكور بحيرة صغيرة بدات تنبعث منها روائح كريهة تزكم أنوف ساكنة الحي وخاصة الأطفال الذين لا يتوقفون عن اللعب والذين يتخذون ساحة الحي المجاورة للقنطرة مكانا مفضلا للعب وخاصة لعبة كرة القدم غير آبهين بالمخاطر التي قد تنجم عن هذه الكارثة البيئية وبخاصة الحشرات التي تأتي من هذه البحيرة الحاملة لمختلف الميكروبات والبكتيريا ، اذ اثناء اللعب تقع في بعض الاحيان كرة القدم في البحيرة مما يضطرون الى اللجوء الى البحيرة لاعادتهم الكرة غير مبالين بالعواقب الصحية التي قد تنجم عن ذلك كما تجدر الاشارة ان هذا الحي يشهد فيضانات اثناء التساقطات المطرية ، حيث يضطر التلاميذ الذين يقطنون هذا الحي وكذا المارين منه الى التغيب عن حصصهم الدراسية مخافة هذه الفيضانات عدسة موقع ناظورسيتي حضرت في عين المكان ورصدت لكم الفيديو والصور التالية