عادت مرة اخرى "مشعوذة عجوز" تدعى شريفة لتمارس هوايتها في الاحتيال والنصب على مجموعة من الأشخاص بتمسمان بعد إيهامهم بمعالجتها لمجموعة من الأمراض المستعصية وجلب الحظ وإزالة التابعة والعكس و تزويج العانس وغيرها من الأمراض. وقد ذاع صيت هذه المشعوذة بسرعة حيث تمكّنت من جمع عدد من النساء حولها مدعية أنها تسعى إلى تخفيف معاناتهن ومساعدتهن على حل المشكلات التي يواجهنها، وتقديم علاج لبعض الأمراض المستعصية التي يعانينها.. بالإضافة إلى أنها تكشف عن المستقبل وتحقق الحياة الزوجية المثالية، مستغلة ظروف الكثير من الفتيات في تأخرهن عن الزواج. قاطنون بالقرب من المنزل الذي اكترته هذه المشعوذة بتمسمان، قالوا لناظورسيتي أنهم يعانون من آثار أعمال الشعوذة وطقوس السحر ومن رائحة الأبخرة المسمومة خصوصا أطفالهم الصغار ، مطالبين المسئولين بمحاربة هذه الظواهر الخطيرة الغريبة عن المنطقة والتدخل لرفع الضرر والشر الذي يتعرضون له يوميا من طرف هذه المشعوذة.. وقد كانت المشعوذة قد استقرت في وقت سابق بكرونة قادمة إليها من" أكنول" قبل آن يبدأ نجمها في الأفول بين أوساط زبنائها بعد أن باءت كل وصفاتها بالفشل لتغادر المنطقة بعد أن احتالت على مجموعة من النساء لتعود في الآونة الأخيرة لتمارس أفعالها الذميمة مرة أخرى.