إن من شر ما ابتُلى به الناس هذه الأيام هو الايذاء عن طريق الجهل وممارسة الشعوذة و الدجل في حق الناس البسطاء، من الرجال و النساء، ضحايا بعض المشعوذين الذين انتشروا كالفطر مؤخرا بالناظور.. ولعل أبسط نموذج على هؤلاء السحرة، هو شخص يدعي أنه صحراوي، يُدعى: (ع) شاب انيق استطاع بمكره وخداعه، ان يوهم العديد من المواطنون من ابناء الناظور و النواحي، اذ يستغل المقر الذي يكتريه منذ عدة سنوات ناحية فندق المغرب العربي ، كوكر لاستقبال ضحاياه الذي يستبلهم الدجال المذكور حسب مواعيد مسبقة..ونتيجة لوصفاته غير الصحية والخطيرة، أصيبت العديد من النساء بامراض و مضاعفات خطيرة..حيث يستغل جهل الغالبية من زواره لابتزازهم في آلاف الدراهم للفرد الواحد، مقابل وهم وسحر فانٍ واستطاع الدجال المذكور، من خلال ما احتاله من اموال الناس (خاصة النساء) أن يراكم ثروة هائلة، مكنته من تجهيز مقره بطريق ازغنغان وفق احدث التجهيزات، وشراء سيارات فاخرة، بالاظافة الى قيامه مؤخرًا بفتح مقر جديد بالعاصمة الاسبانية.. هناك حيث قام بتصدير عدوى الدجل والشعوذة بين الاجانب و ابناء الجالية. فمن يوقف هذا الدجال عند حده..؟؟ وهل الاجهزة الوصية على علم بنشاط هذا المشعوذ الساحر..؟؟.. ولمزيد من المعطيات، يعكف الموقع على انجاز تحقيق شامل و مصور حول هذا المشعوذ.