يتوجه سكان مليلية المحتلة، يوم 28 ماي، إلى صناديق الاقتراع للتصويت على ممثليهم في مجلس المدينة، حيث سيتم انتخاب 25 عضوا في الهيئة باعتماد النظام النسبي ضمن دائرة انتخابية واحدة تتنافس فيها عدد من الأحزاب السياسية أكثرها حظا للحصول على الرتبة الأول هي الحزب الشعبي والائتلاف من أجل مليلية ذو الأغلبية المسلمة إضافة إلى الحزب المتطرف "فوكس" والاشتراكي العمالي. وتأتي هذه الانتخابات بعدما كسرت الانتخابات الأخيرة سنة 2019 ما يقرب عقدين من حكم الحزب الشعبي، بتحالف أدى إلى تولي إيدواردو دي كاسترو الفائز الوحيد عن حزب المواطنين إثر تحالف بين حزبي الائتلاف من أجل مليلية والاشتراكي العمالي. ويسعى الحزب الشعبي على تحقيق الرتبة الأولى في الانتخابات المحلية، في وقت اشتدت فيه المنافسة بينه والتحالف من أجل مليلية، حيث يسعى الحاكم السابق "خوان خوسي إمبروضا" العودة إلى رئاسة المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي بعدما حكمها لمدة 19 عاما.