جرت صباح أمس الخميس، مراسيم تعيين أعضاء الحكومة المحلية لمدينة مليلية المحتلة، التي يرأسها إدوارد ودي كاسترو، نتيجة تحالف بين أحزاب المواطنين والاشتراكي العمالي و الائتلاف من أجل مليلية ذو الأغلبية المسلمة. وتم خلال الحفل، تنصيب أعضاء الحكومة المحلية، من ضمنهم تسع اسبان يتحدرون من أصول مغربية بالناظور، وذلك بعد تمكنهم من الفوز في الانتخابات المحلية الماضية بلون حزبي الاشتراكي العمالي و الائتلاف. ويتعلق الامر، بكل من حسن مختار معنان، دنيا المنصوري، رشيد بوزيان محمد، محمد أحمد علال، محمد محمد محند، عبد الرحيم محمد حمو، جليل سعيد محمد، يوسف عبد السلام قدور، وفاطمة محمد قدور. وكان حزب المواطنين الذي حصل على مقعد واحد في الانتخابات المحلية التي عرفتها مليلية المحتلة بحر شهر ماي الماضي، قد تحالف مع حزب الاشتراكي العمالي (4مقاعد) و الائتلاف من أجل مليلية (8 مقاعد)، ما مكنه من الإطاحة بالحاكم السابق خوان خوسي امبروضا الذي لم يتمكن حزب من تحقيق تحالف بالأغلبية بالرغم من حصوله على الرتبة الأولى (10 مقاعد)، وحليفه بوكس المتطرف ذو المقعدين. جدير بالذكر، ان الحكومة الحالية مليلية، ستوضع أمام امتحان عسير يلزمها بتحسين أوضاع أحياء المسلمين التي همشت لسنوات بسبب السياسة الاقصائية التي تعمدتها حكومة اليمين السابقة بهدف التضييق على مواطنيها المنتمين لأصول غير إسبانية.