ناظورسيتي: ميمون بوجعادة - جابر الزكاني لطالما كان يسمى ب "طريق الموت" وهو الرابط بين الناظور وأركمان على امتداد عشرات الكيلومترات، ذات الطريق الذي يشهد منذ مدة طويلة إصلاحات توسعة طار انتظار انتهائها بعد أن انطلقت متأخرة، غير أن الأخطر مما تتسبب فيه هذه الأشغال من عرقلة للمرور، هو تعريضها حياة السائقين لخطر الموت بعد حفر جانبي الطريق واقتلاع أو انعدام التشوير التنبيهي وتعويضها بحجارة مصبوغة.. وعاينت كاميرا ناظورسيتي للمرة المئة ما اعترى ورش الأشغال المفتوح على ذات الطريق من تشكيل لخطر انقلاب العربات نظرا للتضييق الذي لحق بالطريق الأصلية وحفر الجنبات بحيث يغيب أي مجال لفرار السيارات من أي خطر محدق لا سمح الله قد يؤدي إما للتصادمات أو انقلاب العربات. ومع غياب التشوير الطرقي، والظلام الدامس الذي يحل بالطريق في غياب الإنارة العمومية منذ سنوات واستمراره، يتضاعف خطر وقوع حوادث سير لا يحمد عقباها.