ناظورسيتي: جابر الزكاني - شيماء الفاطمي - حمزة حجلة على غرار شوارع عدة وسط المدينة، تعتري الطريق المخترقة لحي إيشوماي نتوءات وحفر بالجملة، كما جرت العادة في الطرق المعبدة بالناظور بعد تساقط الأمطار، أو جراء انتهاء ورش للربط بالماء الشروب أو واد الحار، حينما تخرب الشركات ما تم تعبيده وتحصل على موفقة الإستلام من الدولة في الأخير بناظورنا المنسي، هكذا هي الصورة في حي إيشوماي (وصولا إلى إصبانا)، تروي الساكنة وعدسة الموقع.. أزواغ نسينا تماما.. هكذا صرخ أهل المنطقة معبرين عن عدم اهتمام المجلس الجماعي بمشاكل الحي بعد الانتخابات، ففي هذا الاستطلاع عبر فاعلون جمعوين بالحي عن استيائهم من لا مبالاة المسؤولين، إزاء ما يؤرق بال الساكنة، وما يقطع الطريق أمام المارة، من أشجار على حوافه غطت كل الأرصفة بفروعها المتراخية دون "تمقيص". يشكو الحي أيضا من امتلاء الطريق بالأخاذيذ، ويقارن بعض من أهله الأمر بحال حي رئيس جماعة الناظور، في تساؤل منطقي.. هكذا أسمع هؤلاء صوتهم عبر ميكرو ناظورسيتي، في الوقت الذي تنتشر في الناظور ظاهرة الطرق المعبدة ذات الحفر والسهول والهضاب التي تتشكل بفعل أشغال مقاولات تنفذ أشغالا عمومية بين الفينة والأخرى.