عادت قوارب الغوفاست المحملة بالحشيش لنشاطها وتهريب كميات كبيرة من القنب الهندي، عبر سواحل شوائط بني شيكار، وخصوصا شاطئ تشارنا، بالإضافة إلى الطريق الساحلية وخصوصا المناطق التابعة لجماعة أمجاو، وقرب الميناء غرب المتوسط، حيث تؤكد المصادر أن مجموعة من العمليات تتم من هذه المناطق ليلا. وحسب ذات المصدر فإن المهربين يقومون بعمليات متفرقة يتم من خلالها تهريب كميات الحشيش في إتجاه إسبانيا، مستغلين عدم صرامة الجهات المختصة وعلى رأسهم بعض العناصر التابعة للقوات المساعدة المكلفة بالحراسة بهذه الشواطئ، بالإضافة إلى بعض المنتمين للأجهزة الأخرى المختلفة من الدرك البحري والدرك الملكي والبحرية الملكية. وفي هذا الإطار شهدت هذه المناطق عمليات مختلفة للتهريب، وذلك بعد شحن كميات مهمة من الحشيش، القادم من منطقة كتامة، بالإضافة إلى عمليات تهريب البشر بمجموعة من المناطق الأخرى. ويأتي هذا في الوقت التي تقوم بها عناصر الأمن الوطني ومصالح مراقبة التراب الوطني بمجهودات للقضاء على تهريب الحشيش والبشر، ما أسفر مؤخرا على إعتقال إحدى أكبر الشبكات المخصصة لتهريب البشر مع حجز قوارب مطاطية ومحركات، وإعتقال مجموعة من المتورطين، في إنتظار تحرك باقي الأجهزة الأخرى والتعاون من أجل إيقاف هذا النشاط.