طالب المستشار البرلماني، وعضو مجلس جهة الشرق، بوجمعة أشن، في سؤالين كتابيين موجهين لوزير الصحة والحماية والاجتماعية، خالد آيت الطالب، بتحسين العرض الصحي بكل من جماعة دار الكبداني التي يناهز عدد سكانها عشرة آلاف نسمة، وجماعة أمجاو التي تجاوز عدد سكانها 5000 نسمة. وسرد أشن في السؤال الكتابي الخاص بجماعة دار الكبداني، أن ساكنة الجماعة استنكرت غياب طبيب بالمركز الصحي بدعوى اشتغاله بمراكز صحية أخرى بالإقليم، الأمر الذي تسبب في معاناة المرضى، خصوصا مع التنقل إلى مستشفيات الدريوش والناظور من أجل العلاج، رغم الظروف المادية الصعبة لأغلبهم. وأضاف البرلماني المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن المركز الصحي بدار الكبداني يعاني أيضا من غياب تام للتجهيزات الطبية الضرورية والوسائل اللوجستيكية، إضافة إلى عدم توفر المركز على مصلحة للولادة حيث يضطر النساء الحوامل للتنقل إلى المستشفى الإقليمي للناظور من أجل الولادة.