خيبت المحكمة الوطنيا العليا في اسبانيا، آمال "مخازني" مغربي سابق، بعدما رفضت طلب لجوء كان قد تقدم به إثرمغادرته للمغرب عن طريق المعبر الحدودي لمليلية المحتلة. وجاء رفض المحكمة، نتيجة فشل عنصر القوات المساعدة في إقناع وزارة الداخلية الاسبانية والقضاة بالسبب القانوني الذي جعله يطلب اللجوء السياسي، وذلك تنفيذا لاتفاقية جنيف وبروتوكول نيويورك المتعلق بحماية اللاجئين. ونسج "المخازني" المذكور قصة فراره من المغرب عبر مليلية، حيث ادعى أمام المحكمة الوطنية الاسبانية أنه كان جنديا يعمل في الدارالبيضاء، قبل أن يقرر مغادرة وطنه عبر بني انصار إلى الثغر المحتل.