شهدت محكمة وجدة تطورات مثيرة في قضية تورط عبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق السابق والقيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، في مؤامرة مفبركة لاستهداف زوجته السابقة، سامية، بغرض الضغط عليها للتنازل عن أملاك عقارية في وجدة والدار البيضاء. خلال جلسة الاستماع، فجر المتهم الرئيسي، المدعو "بنقاسو.ب"، مفاجأة مدوية، حيث أقر بتلقيه طلبا مباشرا من بعيوي لتقديم شهادة زور بهدف توريط شقيق الزوجة السابقة في شجار مفبرك، كجزء من خطة ابتزازية. وأكد المتهم ندمه الشديد على مشاركته في هذه المؤامرة، مشيرا إلى أن بعيوي استغل نفوذه لإقناعه.