أعربت الهيئة الوطنية لحماية المال العام والشفافية -فرع الحسيمة-، عن قلقها البالغ إزاء التدهور المستمر للوضع الصحي في الإقليم، على الرغم من افتتاح المركز الاستشفائي الإقليمي مدمح السادس، مشيرة أن القطاع الصحي يعاني من اختلالات هيكلية تعرقل تقديم خدمات طبية ملائمة للمواطنين. وأشارت الهيئة إلى النقص الحاد في الموارد البشرية، وغياب العديد من التخصصات الطبية الضرورية، مثل جراحة الأطفال وطب القلب والشرايين والطب الإشعاعي، كما نبهت إلى الضغوط الكبيرة على مواعيد العمليات الجراحية والفحوصات الطبية، بالإضافة إلى افتقار المستوصفات والمراكز الصحية للتجهيزات البيو طبية اللازمة، مما يزيد من معاناة المواطنين، خصوصاً في المناطق القروية والنائية.