عثر صباح يوم أمس الجمعة 18 نونبر الجاري على جثة سيدة تبلغ الاربعين من عمرها ملقاة على الارض جراء إقدامها على الإنتحار في ظروف غامضة بإحدى الحياء على مقربة من السوق الأسبوعي لمدينة العروي . الهالكة كانت تقطن بمنزل يحتوي على طبقين وبالضبط قرب المنتزه العمومي للمدينة، بحيث اقدمت هذه الاخيرة على القفز من اعلى البناية لتسقط جثة هامدة على الارض ، وفي تفاصيل الحادث اكدت مصادر امنية ان السيدة المنتحرة كانت تعاني من امراض لم يتم تحديد نوعيتها، اذ تم العثور في غرفتها على ادوية ترجح ان تكون خاصة بالأعصاب، اضافة الى اصابتها بامراض نفسية والتي قد تكون سببا في اقبال السيدة على هذه العملية المميتة . وقد تعرضت جثة الهالكة اثر السقوط القوي الى انكسارات في مختلف انحاء الجسم وخصوصا على مستوى الجمجمة التي تلقت ضرر كبير جراء اصطدامها بالارض، إضافة إلى النزيف الدموي الذي حول موقع الحادث إلى بركة من الدماء في مشهد رهيب . وفور علمها بالامر حضرت الى عين المكان عناصر الشرطة لمعاينة الحادث وتقصي الاسباب الحقيقية وراء هذا الفعل الذي خلف فزع كبير لدى السكان كما التحقت الى عين المكان سيارة نقل الموتى قصد نقل جثة الهالكة الى مستودع الاموات بالمستشفى الحسني بالناظور وخضوعها للتشريح الطبي قصد تحديد مجموعة من المعطيات حول الإنتحار الذي لاتزال أسبابه الحقيقية ودوافعه مجهولة إلى غاية اللحظة .