سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محام يشنق نفسه في غابة بعد اكتشاف ورم في دماغه وقاض ينتحر بعد توقيفه عن العمل رجل أمن يطلق النار على نفسه بعد مشاكل عائلية وطبيب مقبل على الزواج يضع حدا لحياته بتجرع سم الفئران
تلقت هيأة المحامين في مدينة وجدة ومعها سكان المدينة الألفية، بصدمة قوية واستغراب كبير، خبر إقدام الأستاذ عبد الله السراج، المحامي في هيأة وجدة على عملية انتحار شنقا بواسطة حبل معلق في شجرة في غابة سيدي معافة في وجدة، صباح يوم الخميس 11 نونبر 2010، خاصة أن المنتحر شخصية معروفة بحنكتها واتزانها وطيبوبتها ولها وزنها وقيمتها وتحظى كذلك بالحب والاحترام من لدن جميع من يعرفه... وقد عثر على جثة الهالك، البالغ من العمر قيد حياته حوالي 50 سنة، أحدُ المواطنين تعوّد على ممارسة الرياضة في الغابة المذكورة، وهو الأمر الذي كان يهواه المحامي الهالك، حيث كان يمارس رياضة كرة القدم مع زملائه المحامين ضمن فريق خاص بهم. انتحار محام شنقا في غابة حسب بعض المصادر، أصيب المحامي الهالك، وهو متزوج وأب لطفلة، بحالة يأس بعد أن كشفت له فحوصات طبية ورما خبيثا في الرأس، خضع له منذ حوالي سنة تقريبا، إثر حادثة سير بين السعيدية وبركان، كما أصيب بحالة إغماء منذ حوالي شهر لمدة ستّ ساعات، نُقل على إثرها إلى قسم المستعجلات في مستشفى الفارابي. وأغلق مكتبه المتواجد قرب مقهى «شان إيليزي» قبالة السوق المغطى وأصبح ينيب زملاءه في القضايا التي كانت معروضة عليه، قبل أن يقطع الاتصالات عبر الهاتف المحمول، اتصالات لم يكن أصحابها يجدون في انتظارهم سوى العلبة الصوتية، بالإضافة إلى رسائل قصيرة لم يتمَّ الجواب عنها. ولم تتوقف الأقاويل حول دوافع الحادث ما بين قائل بتراكم ديون عليه من ودائع الزبناء أو ضائقة مالية، وقائل بوجود عرَض نفسي مفاجئ أو خلاف مع طرف ما، لكن ربما أقبر سرّه معه... وبناء على تقرير التشريح الطبي، اكتفت مصادر مطلعة بما يؤكد أن المحامي عبد الله السراج قد وضع حدا لحياته شنقا، دون تحديد الأسباب التي قادته إلى هذه النهاية المأساوية. وقد تم التحقيق في ملابسات القضية، لمعرفة دوافع الانتحار والتيقن من عدم وجود شبهة جنائية وراء الوفاة، لاسيما أن غابة سيدي معافة تعجّ بالمهاجرين الأفارقة القاطنين بها أو المؤقتين العابرين نحو مدينة الناظور. وقد وري جثمان الفقيد الثرى ظهر يوم الجمعة 12 نونبر الجاري في مقبرة الشهداء في وجدة، وسط موكب جنائزي رهيب، بحضور كل من الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف في وجدة ونقيب هيأة المحامين ومجموعة من القضاة والمحامين. طبيب شاب ينتحر قبل الزفاف أقدم طبيب شاب من مواليد 1976، كان يشتغل في مستعجلات المستشفى الإقليمي في مدينة جرادة، على الانتحار، مساء يوم الاثنين 12 أبريل 2010، بابتلاعه مادة سامة جدا تدعى Le Phostoxin (فوصطوكسين)، تستعمل كمبيد للفئران، تتبخر بمجرد وضعها في بيئة مائية، مع انبعاث رائحة قوية وكريهة. وقد فارق الطبيب توفيق فرجي الحياة في منتصف ليلة الاثنين -الثلاثاء، حوالي الساعة الواحدة ليلا، بعدما تم نقله من طرف زميليه من منزل والديه المتواجد قرب المحكمة الابتدائية في وجدة إلى مستشفى الفارابي، مساء ذات اليوم. ومباشرة بعد نقل الطبيب الهالك مستعجلات المستشفى، أعلنت حالة استنفار في المؤسسة الصحية، ورغم تدخل زملائه لإنقاذه فإنه فارق الحياة نتيجة قوة مفعول السمّ الذي تجرَّعه. وحسب تصريحات مصادر طبية، فإن الطبيب كان يعيش حياة سعيدة وهنيئة رفقة عائلته، حيث كانت جميع وسائل الرفاهية متوفرة لديه، ولم يكن الطبيب الشاب الهالك يشكو من أي مرض نفسي ولم تكن تظهر عليه أي أعراض توحي بذلك كالاكتئاب، كما لم يكن يعاني من مشاكل مادية، بل كان يستعدّ لحفل الزفاف خلال الصيف المقبل بعد أن عقد قرانه على إحدى الفتيات التي تشتغل بنفس المستشفى كتقنية، إضافة إلى أنه اشتغل طيلة يوم الحادث بشكل طبيعي بالمستشفى الإقليمي بمدينة جرادة. وخلفت الوفاة المفاجئة لتوفيق فرجي، استياء عميقا وسط زملائه سواء من أطباء أو ممرضين أو تقنيين، لما كان يمتاز به من روح عالية، وحسن الخلق والمعاملة، وهو ما تبين من خلال الوقفة التي نظمها أطباء وممرضو المستشفى الإقليمي بجرادة، يوم الخميس 15 أبريل 2010، والذين حملوا صور زميلهم وطالبوا بالكشف عن حقيقة موته، لاسيما وأنه غادر المستشفى، دون أن تبدو عليه أي علامات للتوتر.. وأفادت المصادر ذاتها «المساء» أن الطبيب الهالك سبق له أن أسرّ إلى أحد زملائه بعزمه على تنفيذ قرار الانتحار، الأمر الذي لم يأخذه هذا الأخير بجدّ، معتبرا ذلك من قبيل المزاح لا غير. كما أشارت إلى أن الهالك سأل أحد زملائه عن مفعول سمّ الفئران في حالة تناوله من طرف الإنسان... ومن جهة أخرى، فتحت عناصر الشرطة القضائية، التابعة لمصالح ولاية أمن وجدة، بحثا وتحقيقا في الحادث المؤلم، لمعرفة أسباب إقدام الهالك على عملية الانتحار التي خلّفت حزنا كبيرا لدى عائلته وكذا في الأوساط الصحية. متقاعد يُجهز على زوجته وينتحر عاش حي السلام -عوينة السراق في وجدة، في حدود الساعة السادسة من مساء يوم الاثنين 28 يونيو 2010، استنفارا أمنيا غير مسبوق، حيث شوهدت مختلف أنواع الفرق الأمنية من رجال الشرطة المدنية ورجال الشرطة بالزي الرسمي وكذا عناصر فرقة مسرح الجريمة الشرعية والتقنية، حيث تجمهرت في ظرف دقائق جموع من جماهير سكان الحي الهادئ، حضروا عملية اقتحام عناصر الدائرة الخامسة، التابعة لولاية أمن وجدة للمسكن رقم 4، الواقع في زنقة «س. 4»، بعد انتزاع الشباك الحديدي لإحدى نوافذ غرفه... وجاءت عملية اقتحام المنزل بهذه الطريقة بناء على معلومة من طفلة قاصرة لا يتجاوز عمرها 15 سنة أبلغت نفس العناصر التي كانت تؤمن المداومة باختفاء والديها في ظروف غامضة، منذ مساء يوم السبت 26 يونيو 2010، في الوقت الذي كانت هي تتواجد في منزل خالها لإحياء حفل زفاف ابنته. وبمجرد ولوج إحدى غرف المنزل، اكتشفت نفس العناصر هول جريمة قتل بعد عثورها على والدة الطفلة القاصرة، مدرجة في دمائها نتيجة تعرضها لعدة طعنات في مختلف أنحاء جسدها، قد يفوق عددها ال12 بواسطة مدية كبيرة تستعمل لذبح الأضاحي.. وبعد مواصلتهم استكشاف باقي أركان البيت مسرح الجريمة صدمهم مشهد زوج الهالكة، والد القاصرة، فوق سطح المنزل، جثة هامدة معلقة بحبل بلاستيكي ب«علاّقة» أضحية العيد. ومن خلال التحريات الأولية، المبنية على إفادة عائلة الهالكين واللذين كانا يعيشان خلال الشهور الأخيرة خلافات حادّة بينهما، بسبب حالات واضطرابات نفسية انتابت الهالك المتقاعد من المكتب الوطني للكهرباء وجعلته يشك في تصرفات زوجته البالغة من العمر حوالي الخمسين سنة، وأم أولاده الأربعة، ثلاثة منهم خارج الوطن بينما القاصرة تعيش معهما في نفس المسكن. وما يبعث على الأسف والأسى أن الزوجين اللذين قضيا أزيد من ربع قرن من المعاشرة الزوجية السعيدة توجت بفوزهما بالقرعة لأداء مناسك الحج خلال هذا الموسم. وقد خلّف هذا الحادث المأساوي استياء عميقا وحزنا كبيرا لدى ساكنة حي السلام، نظرا إلى ما كان يتمتع به الهالك من سمعة طيبة وكذا زوجته، قبل أن يصاب باضطرابات. شاب يشنق نفسه في حديقة أقدم شاب في الثانية والعشرين من عمره على الانتحار شنقا، مساء يوم الاثنين، 8 فبراير 2010، في حديقة للا عائشة في مدينة وجدة. وقد عثر بعض المواطنين، صباح اليوم الموالي على جثة الشاب معلقة بواسطة حبل في أحد أغصان شجرة وسط الحديقة المتواجدة وسط مدينة وجدة. وفور إخبارها بحادث الانتحار، انتقلت عناصر الدائرة التاسعة إلى عين المكان، حيث تمت معاينة الحادث وإجراء التحريات بخصوصه قبل نقل الجثة إلى مستودع الأموات في مستشفى الفارابي في وجدة، لإخضاعها لعملية تشريح قصد التعرف على أسباب الوفاة. وبالفعل، حدد تقرير الطبيب الشرعي ساعة عملية الانتحار في ما بين العاشرة ليلا ومنتصف الليل من مساء يوم الاثنين. ولم تعرف إلى حدّ الساعة الدواعي التي دفعت الشاب المسمى قيد حياته محمد عاود، المزداد سنة 1988، والذي لم يكن يشكو من أي مرض أو مشاكل عائلية، حيث كان يشتغل في مطحنة عمّه في طريق بوقنادل في مدينة وجدة. وحسب بعض الأخبار المستقاة من محيطه، خرج الهالك زوال يوم انتحاره لشراء علبتين من السجائر، وعاد إلى منزل عمه المتواجد في طريق بوقنادل، حيث يقطن مع عمّه، بحكم أن والده يتواجد بدوار أولاد موسى بأحواز مدينة وجدة، ولم يكن يرى ابنه إلا خلال فترات متباعدة تصل حتى الخمسة أشهر. ويوم انتحاره، لم تكن تبدو عليه علامات قلق أو توتر، بعد أن قرر الخروج مساء نفس اليوم بعد صلاة المغرب إلى وجهة مجهولة، إلى أن وصل خبر انتحاره إلى أسرته. وصرح عمه وولداه بأنهم لم يلاحظوا أي تداعيات للفعل الذي أقدم عليه محمد، فيما صرح والد المنتحر بأنه كان يرى ابنه لفترات متباعدة تصل إلى الخمسة أشهر، بحكم أنه يقطن في دوار أولاد موسى النائي، زيادة على أن المنتحر كان يقيم بمنزل عمه منذ السنة الأولى لولوجه عالم الدراسة، التي انفصل عنها ليدخل ميدان العمل في مطحنة عمه في بوقنادل.. وأشارت بعض المصادر إلى أن سبب الانتحار قد يكون مشكلا عاطفيا بالدرجة الأولى، والذي لم يبح به لأي أحد، لاسيما أن المنتحر لم يكن يعاني عجزا ماديا... كما قد تكون حالة اكتئاب مرضية مفاجئة. عروس تنتحر ليلة زفافها أقدمت عروس في الثامنة عشر من عمرها بوضع حدّ لحياتها شنقا، ليلة زفافها، في منزل العريس الكائن بدوار «الخبازة» في «بني وجكل»، التابع لجماعة «سيدي لحسن»، بقيادة القعدة في دائرة «دبدو» في إقليم تاوريرت. وحسب بعض المصادر من عين المكان، تعود تفاصيل الحاث المؤلم إلى «ليلة الدخلة» من يوم الاثنين، 19 يوليوز 2010، حيث كانت العروس الهالكة صحبة صديقاتها في غرفة العريس، كما جرت به العادة في جميع الأعراس، تنتظر عريسها وسط غمرة الاحتفالات. وبعد مدة، طلبت الهالكة من صاحباتها الانسحاب لبعض الوقت، حتى تتمكن من التركيز، لتبديد القلق الذي كان يساورها والتغلب على بعض الاضطرابات النفسية التي كانت تنتابها، الأمر الذي امتثلت له المرافقات، اقتناعا منهن بأن الأمر عادي جدّا. واستنادا إلى نفس المصادر، عادت الفتيات إلى الحجرة بعد أن طال عليهن الانتظار ليفاجأن بالعروس معلقة إلى السقف بواسطة حبل -حزام كانت تُزيّن به ملابسها، ليتحول الحفل إلى نحيب وبكاء وعويل، قبل أن يتم نقل جثة الهالكة إلى مستودع الأموات من أجل إخضاعها لتشريح طبي، بهدف تحديد أسباب الوفاة. ومباشرة بعد إخبارها بالحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي في دبدو إلى عين المكان وفتحت تحقيقا في عملية الانتحار، حيث بينت المعاينة الطبية للجثة أنها لا تحمل أي أثار للعنف الجسدي. وتُرجع بعض الأقوال أسباب انتحار العروس العذراء إلى رفضها الزواج من شخص فرضته أسرتها عليها ولم تختره بنفسها... أم لطفلين تلقي بنفسها أمام القطار في مشهد مروع، أقدمت سيدة أُمُّ لطفلين على الانتحار بإلقاء نفسها أمام زوجها وأعين المسافرين والحراس الخاصين وموظفي المكتب الوطني للسكك الحديدية، مساء يوم الاثنين 17 نونبر 2008، فوق قضبان السكة الحديدية، قبل توقف القطار في محطة مدينة وجدة. وكانت الهالكة البالغة من العمر 41 سنة تستعد رفقة زوجها وطفليها اللذين كانت تمسك بأيديهما لامتطاء القطار المتوجه إلى فاس في حدود الساعة السابعة والربع من مساء نفس اليوم، للعودة إلى مدينة تازة، حيث تقطن الأسرة بعد زيارة عائلة زوجها في بركان. وبمجرد اقتراب القطار واستعداده للتوقف في المحطة، أبعدت الهالكة طفليها ورمت بجسدها على السكة الحديدية أمام دهشة الجميع الذين أصيبوا بالصدمة ولم تنفع محاولة الزوج سحبها من فوق القضبان الحديدية في الوقت الذي اقتربت الآلة الضخمة مدوية ليضطر الزوج إلى التراجع إلى الوراء، قبل أن تقطع العجلات الحديدية جسد المرأة إلى نصفين. وقد تم نقل الجثة على متن سيارة إسعاف خاصة بعد حضور عناصر الأمن التابعة لمصالح الشرطة القضائية التي حررت محضرا في الحادثة وفتحت تحقيقا في الموضوع مع عناصر الحراسة الخاصة وكذا الزوج الموظف بالسكك الحديدية، لمعرفة ظروف الحادث المؤلم وملابساته وتحديد دوافع عملية الانتحار. وقد تأخر القطار يومها عن موعد إقلاعه بحوالي ساعتين... صياد ينتحر بعد إصابة ابن أخته أقدم أحمد اليزيدي، المستشار في الجماعة القروية «سيدي لحسن» في إقليم تاوريرت، يوم الأحد 25 دجنبر 2005 على الانتحار، بعد أن أطلق رصاصة من بندقية الصيد التي كانت في ملكيته اخترقت بطنه، ليسقط صريعا أمام ذهول أفراد عائلته وسكان الدوار. وحسب التحريات الأولية التي أجرتها عناصر الدرك الملكي في عين المكان وحسب شهادات سكان الدوار، فإن المنتحر، البالغ من العمر 65 سنة، كان مولعا بالصيد وتربطه علاقات وثيقة وحميمية بابن أخته، البالغ من العمر 45 سنة، حيث كانا لا يفترقان. وكانا صبيحة يوم الواقعة يمارسان هواية الصيد في منطقة سيدي لحسن، التي يمثل إحدى دوائرها في الجماعة المذكورة. وبعد أن نجح في صاصطياد طائر سمان، طلب من ابن أخته أن يبحث عنها ويأتيه بها، الأمر الذي نفذه الأخير. وفي الوقت نفسه، رمق الصياد المنتحر طارا آخر فأطلق عليه النار ليصيب ابن أخته فيصاب هو الآخر بصدمة، معتقدا أنه قتله، فتوجه لتوه إلى الدوار ليخبر العائلة بالحادث، قبل أن يصوب فوهة بندقيته إلى بطنه، أمامهم ويفرغ الرصاصة في أحشائه... وقد لقي مصرعه في الحين فيما نقل ابن أخته الجريح إلى مستشفى الفارابي في وجدة، حيث تلقى الإسعافات الأولية والعلاج الضروري وتم إنقاذ حياته. وقد خلَّف هذا الحادث أسى عميقا وحزنا كبيرا وسط العائلة وسكان الدوار. رجل أمن يطلق رصاصة على رأسه أقدم رجل أمن على الانتحار بإطلاق رصاصة على رأسه، مساء يوم الجمعة 4 ماي 2007، في منزله في طريق الصحراء في مدينة وجدة. وكان المنتحر، وهو رجل أمن من مواليد 1966 متزوج وأب لطفلين يتحدر من مدينة وجدة ويقطن بمدينة سلا، حيث كان يشتغل ضمن ولاية أمن الرباط -سلا، قبل أن ينقطع عن العمل منذ شهر مارس الماضي ويقرر العودة إلى مدينة وجدة، مفضلا أن يكتري منزلا هناك ويسكن فيه لوحده، بدل الإقامة مع عائلته. وحسب بعض المصادر، فقد كان الهالك يعاني من مشاكل عائلية قد تكون هي السبب الرئيسي في تنفيذ ما أقدم عليه. وتم نقل جثته إلى مستودع الأموات، لإخضاعها للتشريح، بهدف تحديد أسباب الوفاة، قبل إجراء مراسيم الدفن. انتحار سجين في إصلاحية وضع سجين في إصلاحية وجدة حدا لحياته شنقا، عشية يوم الخميس 8 نونبر 2007 داخل زنزانته. واستنادا إلى مصادر مطلعة من داخل السجن، فقد قام الهالك، البالغ من العمر حوالي 50 سنة، وهو غير متزوج وصاحب سوابق عدلية، حيث كان يقضي عقوبة ثلاث سنوات سجن، بعد محاكمته بتهمة تكوين عصابة إجرامية، (قام) بشنق نفسه مستعملا قطعا من ملابسه. وحسب نفس المصادر، فقد كان المنتحر يعاني من أمراض نفسية وعقلية، إذ سبق له أن أدخل مستشفى الرازي للأمراض العقلية في وجدة مرات عديدة وتعاطيه للمخدرات، زيادة على توفره على ملف طبي منذ أربعة سنوات في نفس المستشفى. وأضاف المصدر ذاته أن سلوكه كان يتسم بالعنف والعدوانية، الأمر الذي دفع بإدارة السجن إلى عزله داخل الزنزانة، كما أنه كان، قبل إقدامه على فعلته، يهدد بالانتحار. وقد تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات في مستشفى الفارابي في وجدة لإخضاعها لتشريح، قصد تحديد أسباب الوفاة وتحرير تقرير طبي شرعي في الواقعة. انتحار قاض موقوف أقدم محمد المختاري، القاضي السابق في المحكمة التجارية في وجدة على الانتحار شنقا، في حدود الثالثة بعد الزوال من عشية يوم الأحد 17 شتنبر 2006. وذكرت مصادر أمنية أن الهالك، وهو متزوج وأب لطفل واحد، كان يعاني من اضطرابات نفسية، بعد أن تم توقيفه منذ بضعة أشهر بسبب سلوكه الذي خلف استياء كبيرا وسط رجال القضاء. وأضافت نفس المصادر أن حالة الهالك استفحلت وجعلته يغافل زوجته ويقدم على شنق نفسه في شرفة شقته، قبل أن تلحق به زوجته وتقوم بتحريره من حبله وهو يقاوم الموت. ورغم محاولة الزوجة إنعاشه فإنه لفظ أنفاسه الأخيرة.