تم العثور، صباح يوم السبت 26 شتنبر 2009 ، بكلية العلوم التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير على جثة طالبة جامعية توفيت في ظروف غامضة. وأفاد مصدر أمني أن الجثة وجدت ملقاة على أرضية إحدى الحجرات الدراسية بالكلية و لا تبدو عليها أي أثار للعنف، باستثناء تغير لون وجهها. وكانت الطالبة س . ح البالغة من العمر 27 سنة والمنحدرة من مدينة أكادير، تشتغل بشكل عادي بعض زملائها بالكلية بإحدى مختبرات الكلية إلى حدود الساعة الخامسة من مساء يوم الجمعة الماضية حيث كانت تستعد لمناقشة أطروحتها لنيل شهادة الدكتوراه في علوم البحار في شهر دجنبر القادم. هذا، ومباشرة بعد العثور على جثة الهالكة تم نقلها الى مستودع الأموات بالمدينة قصد إجراء تشريح لمعرفة ملابسات الوفاة، في الوقت الذي باشرت فيه عناصر الشرطة العلمية البحث للكشف عن الأسباب الحقيقة وراء الحادث المأساوي والتي لم تكشف أية معلومات بهذا الشأن الى حدود الساعة الثانية عشرة من صباح يوم أمس الأحد. وفي موضوع ذي صلة، اهتز الحي الصناعي باكادير الجمعة الماضية لخبر انتحار احد رجال الاعمال المعروفين بالاتجار في الدراجات النارية باكادير بعدما تم العثور عليه منتحرا في بيته دقائق بعد إقدامه على قتل نفسه بمسدس، وأفاد مصدر مقرب أن الهالك كان يوصي إحدى ابنتيه يومين قبل إقدامه على الانتحار بضرورة الاعتناء بأبنائه، مضيفا بأن أسباب الانتحار مجهولة وإن كان البعض يرجح أن تكون أسبابا عائلية أو ضريبية