أسال التحاق محمد أبرشان، البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بحزب التجمع الوطني للأحرار، الكثير من مداد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبر أن قيادة الحمامة محليا ارتكبت خطأ تاريخيا لكونها تسير عكس مطالب التغيير وفئة أخرى ترى في تزكية المذكور ضربا واضحا لجهود مناضلي المؤسسة لكونهم أولى فئة تملك أحقية الترشح وهو الموقف نفسه الذي جعل محمادي توحتوح رئيس جماعة بوعرك ينتفض على التنسيقية الإقليمية لحزبه. ووفقا لمعطيات تحصلت عليها "ناظورسيتي"، فإن سليمان أزاوغ العضو الحالي في المجلس الجماعي للناظور لعب دورا بارزا في التحاق أبرشان بركب الأحرار، وذلك بناء على مشاورات جمعت الاثنان، صبت في اتجاه تحقيق هدفين الأول ترميم المكانة التي فقدها أزواغ داخل الحزب والثانية منح التزكية لاسم يملك قاعدة هامة من الناخبين وقادر على تمويل حملته الانتخابية بدون أي إكراه يذكر. وقد استغل سليمان أزواغ قربه من أبرشان للعب أوراقه ورد الاعتبار لنفسه داخل الحزب بعدما دخل مع بعض قيادييه المحليين في خلاف وشنآن كبيرين قبل سنوات، ليتمم أبرشان هذه الخطة حيث فرض خلال مفاوضاته مع التجمع الوطني للأحرار بالإضافة إلى منحه تزكية الترشح لمجلس النواب الاحتفاظ بأزواغ ومنحه صفة وكيل لائحة "الحمامة" في الانتخابات الجماعية بالإضافة إلى تفويضه صلاحية اختيار الأشخاص الذين سيشاركون في الاستحقاقات على مستوى جماعة الناظور.