نفى محمد جلماد، رئيس المنطقة الإقليمية لأمن الناظور، أن تكون أي عصابة قد أطلقت الرصاص بالقرب من مفوضية الشرطة ببلدية زايو، حيث أكّد، ردّا على مقال منشور يوم الثلاثاء الماضي ضمن "الجريدة الأولى" تحت عنوان "البحث عن عصابة أطلقت الرصاص بالقرب من مفوضية الشرطة بزايو"، أنّ المقال برمّته مبني على تصريحات وإفادات شخصية للمدعو أ.مرزوق، وهي نفس التصريحات المفنّدة من خلال أبحاث ميدانية للشرطة. كما أورد جلماد بأنّ الخبرة العلمية والتقنية، المنجزة على سيارة (أ.مرزوق) المُعمّم لنبأ واقعة استهدافه وسط زايّو بالرصاص، قد أثبتت عدم صحّة واقعة إطلاق الرصاص من الأصل، وهي الخلاصة التي يؤكّدها خمس شهود عيان تواجدوا ضمن فضاء الواقعة في إبّانها، ما يجعل المعني بالأمر (مرزوق) مطالبا بتفسير لأقواله الكاذبة بعيدا عن ادّعاءاته التي عمّمها لأسباب هي محط عملية استجلاء لوجود احتمال قوي حول علاقتها بتصفية حسابات بين مروّجي المخدّرات الصلبة. وأشار بيان الحقيقة، الذي وافى به جلماد هيئة تحرير "الجريدة الأولى"، إلى كون النّاظور تعيش استنفارا أمنيا لإيقاف أفراد من عصابة إجرامية ناشطة في ترويج المخدّرات القويّة بمختلف أصنافها، وهو الاستنفار الذي يؤتي بثماره ضمن معطيات يومية كفيلة بالحد من استشراء هذا النشاط التجاري المحظور.