مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم بلاغ حول منح الجائزة الدولية " ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم". الدورة الخامسة للسيدة نجاة فالو بلقاسم، سياسية فرنسية ومدافعة عن الحريات وحقوق الانسان. - اقتناعا من مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم بأهمية الاشتغال على الذاكرة لتعزيز قيم الديمقراطية والسلم وثقافتهما؛ - وتأكيدا منه على معالجة قضايا الذاكرة الجماعية والمشتركة لترسيخ القيم الإنسانية الإيجابية في أبعادها الكونية؛ - ودفاعا منه على أهمية التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد، وتجاوز الاختلافات الدينية واللغوية والهوياتية المرتبطة في جزء منها بقضايا الذاكرة الجماعية والمشتركة العالقة، وتسوية الاختلافات بواسطة الحوار والتواصل والتفاعل؛ - و تقديرا منه للدور الإيجابي الذي يلعبه المدافعون عن حقوق الإنسان، والعاملون على نشر ثقافتها (أفراد، و جمعيات، ومؤسسات) للتجاوز الإيجابي لجراحات الذاكرة الجماعية و المشتركة؛ - واعترافا منه بالأدوار الإيجابية التي تساهم بها شخصيات اعتبارية، ومؤسسات رسمية ومدنية في ترسيخ قيم العيش المشترك بين الأفراد والدول والثقافات؛ - و بالاعتماد على الأدوار التي يلعبها مغرب تجربة الانصاف و المصالحة من أجل إعلاء القيم الانسانية النبيلة باعتباره أرض السلام و الحوار و التعايش و المساواة بين بني البشر، قرر مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم اعطاء جائزته الدولية "ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم" في دورتها الخامسة للسياسية الفرنسية: السيدة نجاة فالو بلقاسم، وزير التربية بفرنسا سابقا ومناضلة في خدمة الحريات وحقوق الانسان، و اذ يعتبر المركز أن الجائزة قيمة مضافة ومكسب مهم؛ لأنها تعزز ثقافة التعايش بين الشعوب والثقافات والأفراد، في سياق يتسم بالإرهاب والحروب و العنف يهنئ السيدة نجاة فالو بلقاسم الفائزة التي تتماشى أفعالها و ممارساتها مع فلسفة الجائزة و أهداف المركز التي تقدم باسمه، يشيد بتفانيها من أجل اعلاء قيم المساواة و العدالة بكل امتداداتها والتضامن والأخوة. ستمنح الجائزة الدولية "ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلام" يوم السبت 15 نوفمبر 2021 ، الساعة 7:00 مساءً، بمناسبة حفل افتتاح الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة الذي ينعقد سنويا بمدينة الناضور. تجدر الإشارة إلى أن جائزة "ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلام" الدولية مُنحت في عام 2016 للزعيم النقابي التونسي السيد حسين عباسي (جائزة نوبل في عام 2016)؛ ومنحت في عام 2017 لمؤسسة الثقافات الثلاث المغربية الإسبانية؛ كما منحت في عام 2018 للرئيس الأسبق للحكومة الإسبانية خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو و للسيدة عائشة الخطابي ابنة المقاوم محمد عبد الكريم الخطابي، وفي عام 2019 منحت للرئيس الكولومبي السابق خوسيه مانويل سان توس الذي حاز على جائزة النوبل عام 2018. عبدالسلام بوطيب الرئيس التنفيذي للجائزة الدولية ل " ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم".