في بلاغ إعلامي، توصلت ناظور24 بنسخة إلكترونية منه، طالبت كلّ من جريدة "العبور الصحفي" الصادرة من الناظور و جمعية "الريف الكبير لحقوق الإنسان" بالناظور، من الأجهزة الاستخباراتية المغربية، بمختلف درجاتها وانتماءاتها الأمنية، بفتح تحقيق دقيق حول ما نشر بجريدة "أنوال اليوم" الصادرة من الناظور، وبالضبط ضمن عددها الأخير الحامل للرقم 47 ضمن إصداراتها المتوالية، والمطروح بالأكشاك بتاريخ ال23 مارس. وقد اعتبرت جريدة "العبور الصحفي" و جمعية "الريف الكبير لحقوق الإنسان" ضمن نفس البلاغ المذكور بأنّ العدد 47 من جريدة "أنوال اليوم" قد تضمّن مجموعة من المقالات "الخطيرة" العامدة إلى اتهام مديرة نشر جريدة "العبور الصحفي" ورئيس تحريرها، إضافة لرئيس جمعية "الريف الكبير لحقوق الإنسان"، بالتجسس والعمالة للأجنبي وبالضبط للأجهزة الاستخباراتية لكل من إسبانيا والجزائر. ويأتي تعميم هذا البلاغ الإخباريّ بعد أربع وعشرين ساعة من طرح العدد 47 من جريدة "أنوال اليوم"، لمدير نشرها عبد الواحد الشامي، بالأكشاك والمكتبات بمضمون أضحى حديث العديد ممّن طالعوا هذا الإصدار، إلاّ أنّ البلاغ نفسه لم يربط بين المطالبة المضمّنة بين طيّاته وتفعيل أي إجراء رسمي مطالب بإنجاز هذه التحرّيات، خصوصا وأنّ المطالب موجّهة صوب الأجهزة الاستخباراتية المختلفة دون تحديد ما إذا كان المُطالبون من داخل "العبور الصحفي" و"الريف الكبير لحقوق الإنسان" قد قدّموا أي طلب لتحريك مسطرة تقاض بشأن ما وُصف ب "المقالات الخطيرة".