"كود": ما رأيكم في الازياء التي إرتداها الفنانون المغاربة خلال إفتتاح الدورة 13 لمهرجان مراكش للسينما؟ الفنانين المغاربة المشاركين في إفتتاح الدورة 13 للمهرجان قد شكلوا بالنسبة لي كارثة في فن إنتقاء اللباس، وأخص بالذكر الفنانات المغربيات المشاركات بإستثناء الفنانتين لطيفة أحرار و ليلى حديوي اللتان تميزتا عن البقية. "كود": وما هو أسوأ زي تم إرتداؤه؟ زي نرجس النجار من وجهة نظري هو الاسوأ خلال إفتتاح هذه الدورة، لأنها إستعملت بذلة "جاكيت" لموضة القرن الثامن عشر والتاسع عشر في اوروبا، وهذه الموضة كانت تعتبر رجالية بطولية، عكس تماما الانوثة، لكنها لاحقا إستعملت كلباس أنثوي حيث أدخلت عليها التعديلات اللازمة، إلا أن اللباس الذي إرتدته المخرجة المغربية عاد بنا قرون إلى الوراء حيث إستعملت الطريقة الاولى للباس مع إضافة لمسة هندية إلى "جاكيت" وإرتداء سروال فضفاض وهو ما غيب اللمسة الانثوية وحول اللباس إلى شيء هجين بين الرجولة والانوثة. "كود": طيب في نظركم ما هو أحسن زي تم إرتداؤه من قبل الفنانين ولماذا؟ إذا إتخذنا بعين الاعتبار معايير الموضة العالمية، فإنه ولا فنانة واحدة تمكنت من الوصول إلى كلمة أحسن زي، لكن وبإعتبار الثقافة المغربية، واللباس المغربي، فإن الفنانة والمنشطة وعارضة الازياء المغربية ليلى حديوي في نظري إرتدت أفضل زي بين الممثلات المغربيات رغم أنها إستعملت طريقة "الجاكيت" لكنها اضفت عليها لمسة ساحرة، كما لا يفوتني أن أنوه بإطلالة الفنانة لطيفة أحرار التي فاجئتنا بلعب دور الرجل وليس إرتداء لباس رجولي. "كود": ما هي النصيحة التي توجهها للفنانات المغربيات المشاركات خلال الدورات القادمة من المهرجانات المغربية؟ المهرجانات تعتبر بوابة مغربية للعالم لتسويق الثقافة والذوق المغربي، وهو ما لا يتم التركيز عليه عكس المهرجانات التي تقام ببلدان أخرى، حيث لاحظنا أن هناك بون شاسع بين هندام الممثلة الغربية والممثلة المغربية خلال النسخة الاخيرة من مهرجان مراكش، وإن كانت الممثلات الغربيات المشاركات في هذه الدورة لم يرتدين أزياء باهرة، لكن الفرق كان واضحا بشكل كبير بين الغرب والمغرب، لذلك وجب على المشاركات في هذه الملتقيات الدولية أن ينتبهن إلى أنهن سفيرات للذوق المغربي عالميا.