أفادت مصادر لموقعي ناظور24 و ناظورهوي ، أن العناصر الأمنية المرابطة بالمعبر الحدودي فرخانة، تمكنت من اعتقال أربعة أشخاص " رجلين وامرأتين" مغاربة حاملان للجنسية الاسبانية، كانوا على متن سيارة من نوع مرسيديس 220 وبحوزتهما كمية كبيرة من مخدر " الهرويين" حوالي 400 غرام كانت في طريقها للتوزيع على مروجين صغار بكل من فرخانة وبني شيكر وبني أنصار لبيعها بالتقسيط. في الوقت نفسه اكدت مصادر اخرى ان من بين الجناة احد التجار المشتغلين في بيع الاثاث المنزلية بمليلية المحتلة و يعتقد انه العقل المدبر لمشروع عملية ادخال المخدرات للمغرب و من المحتمل حسب نفس المصادر ان يكون قد فعل عدة عمليات من قبل ، و هنا يطرح اكثر من سؤال حول دور رجال الجمارك بنقط الحدود ام هو الخوف و لامبالات بعد عمليات متابعة زملائهم الجمركيون ، ام ان حنكة و ذكاء رجال الشرطة من دي اس تي و استعلامات عامة و اجهزة امنية اخرى تجعلنا نسمع ان جل التدخلات الامنية تقوم بها الشرطة و تقوم جماركنا المحترمة بدور المتفرج فقط ؟.؟.
حري بالذكر، أن توقيف الجناة، جاءت بعد أن توصلت العناصر الامنية العاملة بالنقطة الحدودية بفرخانة بمعلومات دقيقة بعد رصد و تحري، إلى أن سيارة من نوع مرسيديس على متنها أربعة أشخاص سوف تجتاز المعبر الحدودي وبداخلها كمية كبيرة من مخدر الهيروين، مما جعل العناصر الامنية تضع خطة لإيقاع بالصيد الثمين، وما أن خرجت السيارة حتى لوح لأحد الأمنيين بكون السيارة مشبوهة ، ما أدى بأفراد الأمن إلى توقيفها وتفتيشها تفتيشا دقيقا ، ليتم اكتشاف أكياس بلاستيكية مخبأة بعناية كبيرة داخل هياكل السيارة، وقد تم نقل الجناة، إلى مفوضية الأمن ببني أنصار قصد استكمال التحري والتحقيقات ووضعهم تحت الحراسة النظرية في انتظار تقديمهم على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف ليقول كلمته في النازلة