تبرأت الشبيبة الاسلامية المغربية في بيان توصلت به “محمدية بريس”، من تصرفات حزب العدالة والتنمية وأهدافه وعلاقاته، واتهم البيان حزب العدالة والتنمية المغربي بأنه “نشأ جنينا من أب هو إدريس البصري في رحم مستعار هو حزب الدكتور الخطيب. وأشرفت الاستخبارات المغربية على تربيته وزرعه في الساحة السياسية، مدعية زورا وبهتانا أنه ينتسب للدعوة الإسلامية. وهي بريئة منه براءة الذئب من دم يوسف” وقال البيان ان قيادات حزب العدالة والتنمية “ينسبون” أنفسهم إلى الشبيبة الإسلامية المغربية، واهو ما اعتبره البيان “كذب محض وافتراء”، واتهم البيان هذه القيادات بأنه “مزروعة” قبل الاستخبارات المغربية بعد “ضرب الشبيبة الإسلامية المغربية ونفي فضيلة الشيخ عبد الكريم مطيع واعتقال الشيخ إبراهيم كمال والشيخ عبد اللطيف عدنان رحمه الله، وخلو الساحة واختفاء مختلف القادة الآخرين كيلا تطالهم يد البطش”. وأضاف البيان الذي توصلت به محمدية بريس ان “عبد الإله بنكيران لم يسبق أن كان في الشبيبة، وكذلك العثماني وباها ومحمد الحمداوي والريسوني والرميد الذي رباه إدريس البصري على عينه منذ كان طالبا في الثانوي وغيرهم، بل أمروا أن ينسبوا أنفسهم للشبيبة الإسلامية بعد اختفاء قيادتها فامتثلوا وشاركوا في التمثيلية البوليسة الفجة التي افتضح أمرها”. وأكد البيان على أن الشبيبة الاسلامية سبق أن تبرأت من حزب العدالة والتنمية واشارت الى ” عمالته للأجهزة البوليسية المغربية، وانعدام الأخلاق الإسلامية، بل والأخلاق العامة الدارجة في سلوك قيادته، وما زالت تصرفاته تؤكد قناعتنا بسوء حاله وفساد طويته وتكالبه على المصالح الشخصية”. واتهم البيان حزب العدالة والتنمية بالعمل على ” خدمة الأجهزة المغربية بالتجسس على الحركة الإسلامية المغربية ومحاولة تخريبها، وبيعها للظالمين منذ ضربت في السبعينيات، ، ثم ثنى ببيع أعراض قيادته لفساق الوزراء ونشر صور ذلك بافتخار في صحفه، وبيع أخبار جميع الفصائل الإسلامية ممن هم في المنفى ومن هم بالمئات في السجون لحد الآن، فدخل البرلمان ووعدته الأجهزة بالاستوزار، ثم ها هو حاليا لا يتورع عن بيع الوطن كله للسفارة الفرنسية، في مقابل رئاسة محلية في وجدة”. واعتبر البيان قيادات العدالة والتنمية بأنهم “عصابة واحدة ذات أسلوب واحد يقتسمون فيه الأدوار للقيام ” بالمحرمات ” سياسيا وأخلاقيا ودينيا، من أجل تحقيق أي هدف حزبي، ثم يعتبرون فعل أحدهم خطأ شخصيا إذا أثار استنكارا أو ضجة ويعتذرون عنه، وفي هذا السياق نفهم رسالة الحزب إلى سفير فرنسا، عقب أحداث وجدة، بأنه قرار جماعي اتفق عليه بليل استقواء بالأجنبي” وختم البيان بالتأكيد على أن ” الحركة الإسلامية المغربية وشبيبتها الإسلامية باعتبارهما امتدادا للسلفية الوطنية المغربية التي قادت حركة التحرر الوطني من الاستعمار، واعتبار مؤسسهما الشيخ عبد الكريم مطيع الحمداوي أحد رواد المقاومة المسلحة ضد الاستعمار الفرنسي بقيادة الشهيد حمان الفطواكي، تتبرأ من تصرفات حزب العدالة والتنمية وأهدافه وعلاقاته وخياناته”. * صورة عبد الكريم مطيع