من المنتظر أن تشهد الجلسة العامة للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، مواجهة حارقة بين الأغلبية خاصة فريق حزب العدالة والتنمية، وفرق المعارضة لا سيما فريق الاتحاد الاشتراكي، وذلك بسبب الفيضانات التي شهدتها عدد من الأقاليم خاصة اقليمكلميم. وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز رباح، سيجد نفسه في الجلسة العامة في وضع لا يحسد عليه، خاصة وأن ثماني أسئلة آنية قد تمت برمجتها اليوم، تهم بالأساسة الفيضانات الأخيرة وهشاشة البنيات التحتية.
وحسب مصادر برلمانية، فإن ما سيجعل الجلسة أكثر سخونة، هو أن فريق الاتحاد الاشتراكي الذي يقوده ادريس لشكر، سيحاول جاهدا احراج الوزير والحكومة برمتها، وتحميله مسؤولية الفيضانات وما أدت إليه من غرق العشرات من المواطنين دون تدخل السلطات لإنقاذهم، كما حدث في كلميم.
إلا أن فريق حزب العدالة والتنمية، الذي يقوده عبد الله بوانو، من المتوقع أن ينبري مدافعا عن الوزير والحكومة، ليحمل هشاشة البنيات التحتية إلى الحكومات السابقة، وكذا إلى الاتحاد الاشتراكي، باعتباره الحزب الذي يقود جهة كلميم سمارة التي عرفت أضرارا كبيرة، وشهدت غرق قرابة ثلاثين شخصا قبل أيام