ثار بنكيران في وجه فريقه النيابي بسبب انتقادهم لأداء وزراء الحزب. حيث وصفوا أجوبة أعضاء الفريق الحكومي ومنهم وزراء "البيجيدي" على أسئلة نواب الأمة بالضعيفة وغير المقنعة. متهمين وزراءهم بعدم التواصل معهم ومع دواوينهم، وأن وزراء العدالة والتنمية لا يملكون تصورا يمكنهم من الانسجام في الأغلبية الحكومية. كلمة بنكيران التي هزت الاجتماع السنوي للفريق النيابي للعدالة والتنمية دامت 25 دقيقة، دعا فيها نواب الحزب للاستعانة بالصبر ومراعاة الأوضاع، لا المهادنة والانبطاح على حد قوله.
ورفع بنكيران ورقة الإكراهات التي يواجهها المغرب في وجه النواب البرلمانيين لحزبه، مذكرا إياهم بها وبوضعية البلد التي لا تحتاج إلى "صب الزيت على النار من قبل الأخ قبل الخصم." حسب قول رئيس الحكومة. يشار أن اجتماع الفريق السنوي صوت على ثلاثة أسماء لرئاسة فريق الحزب بمجلس النواب، وسيتم الحسم في أحدها يوم الاثنين القادم من قبل الأمانة العامة، ويتعلق الأمر بعبد العزيز العماري الرئيس الحالي للفريق، و عبد الصمد الحيكر وعبد الله بوانو، الذي حاز على أكثر الأصوات من قبل نواب العدالة والتنمية، ما سيصعب مهمة بنكيران في تزكية أحد المشاكسين داخل الفريق في منصب رئيس الفريق النيابي.