محمدية بريس / باتت قضية انتشار الحفر والتصدعات في مداخل ومخارج شوارع وازقة مدينة المحمدية ، أمرا مؤرقا للمواطنين بصفة عامة والسائقين على وجه الخصوص، الذين يستغرب بعضهم الى ما آلت إليه من اهمال وتاخر في صيانتها وتعبيدها وتزفيتها ، في ما تزداد هذه المشكلة سوءا مع تساقط الأمطار، أو قيام مؤسسات خدماتية بتمديد خدمات معينة، كالكهرباء أو الاتصالات أو مجاري الصرف الصحي... من دون وجود تنسيق مسبق احيانا مع البلدية. فان مواطنين وسائقين كثرا يؤكدون ان هذه المشكلة باتت تشكل لهم عبئا كبيرا ماليا ونفسيا خاصة لاصحاب السيارات والسائقين ممن يرون ان السير والجولان عبر شوارع وازقة المحمدية تحول الى حلبة لخوض مغامرات تفاديا للوقوع في الحفر، فضلا عما يتكبده السائق من كلف مالية جراء ادائه لفواتير اصلاح وصيانة سيارته. وفي تعبير يحمل بين طياته اكثر من دلالة ورسائل، استقت جريدة محمدية بريس بعض اراء ومواقف لعينة من ساكنة حي رياض السلام والنهضة بالمحمدية الذين تعيش على ايقاع التهميش والاهمال من طرف ممثليها في المجلس البلدي بحسب تصريحاتهم . محمدية بريس