تشغل الرأي العام الأمريكي حاليا، محاكمة مواطنته الطالبة آماندا نوكس، المتهمة بقطع عنق والاعتداء جنسيا على زميلتها بالسكن والدراسة بإيطاليا، البريطانية، ميريديث كريتشير، بعد رفض الأخيرة مشاركة نوكس وعشيقها الايطالي، رافائيلو سوليسيتو، في "لعبة جنسية" وفي تدخين الماريغوانا، بحسب الادعاء. وجلست نوكس، والتي وصل إليها الاتهام مؤخرا، على مقعد الشهود السبت كي تدلي بشهادتها، وتحدثت باللغة الإيطالية بطلاقة نافية وجودها ليلة قتل زميلتها في فيلتهما بمدينة بيروجيا الايطالية، حيث وجدت هذه الأخيرة مذبوحة ونصف عارية على سريرها، وزعمت نوكس أنها كانت برفقة حبيبها سوليسيتو مساء يوم الجريمة، والتي جرت في 1 نوفمبر عام 2007، حيث قضيا الليل بطوله سويا في منزله وهما يشاهدان الأفلام، ويمارسان الحب ومن ثم لم تعد نوكس إلى فيلتها، إلا في الصباح وعندها لاحظت "أشياء غريبة" مثل بقاء الباب الرئيسي لمنزلها مفتوحا وآثار لدماء على مغسلة الحمام. وفور مشاهدتها لتلك المناظر، بحسب شهادتها، ذهبت نوكس إلى منزل سوليسيتو، وأخبرته عما شاهدت مما دفعهما إلى الاتصال بالشرطة، التي عثرت على جثة كريتشير، ومن جهته يتهم الادعاء كلا من نوكس وسوليسيتو، بالتورط بقتل كريتشير، مشيرا إلى أنه عثر على خيوط تدل على مقاومة كريتشير لهما لتجنب مشاركتهما بلعبة جنسية وهما تحت تأثير الماريغوانا، يذكر أن القتيلة طالبة بريطانية من جامعة ليدز، كانت تدرس في بيروجيا ضمن برنامج التبادل الطلابي "ايراسمس".