محمدية بريس /البرادعة : نظمت ساكنة كاريان البرادعة بالمحمدية وقفتها الاسبوعية السلمية المعتادة بالحي القصديري نفسه وسط اجواء من الغضب والحسرة لعدم فتح اي نقاش او حوار جاد ومسؤول معها وعدم رغبة الجهات المعنية بشانها و الالتفات لمطالبهم المشروعة والبسيطة وهذا مايارق شباب واطفال ونساء وشيوخ كاريان البرادعة بالمحمدية ويجعلهم متشبتين بمطالبهم الى ان يتم تحقيقها وهنا يطرح السؤال الى متى ستنتهي هذه المظاهرات المشروعة لساكنة كاريان البرادعة بالمحمدية وهل عدم الاستماع الجاد والمسؤول لمطالبهم من طرف المعنيين هل هوامر مقصود ومتعمد ام رغبة جامحة لترك الكاريان يظل يان بالفوضى والقهر. نرجو ونرجو فتح باب الحوار اليوم قبل الغد مع مواطنينا في البرادعة وكفانا من الاحتجاجات والمظاهرات التي اعطت اكلها في عديد من بلادنا العربية فمغربنا في حاجة حقا فقط للتغيير في سياسته مع مواطنيه سياسة الاصلاح فضح ومحاسبة المفسدين و فتح باب الحوار والنقاش مع المتضررين المظلمين المقهرين كالحالة التي نتحدث عنها الان ساكنة كاريان ضاق الامرين وشتى انواع الظلم والقهر والعذاب صيفا وشتاءا اليس من حقهم العيش في ظروف احسن مثلهم كمثل باقي ساكنة المملكة الشريفة بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس. بقلم خالد مطيع