أصيب حوالي 35 شخصاً في زايدة بنزلة حادة من حمى الأمعاء عقب تناولهم ماءً ملوثاً بمنازلهم ، مياه غير صالحة للشرب لا من حيث اللون ولا الطعم ولا المكونات ، مياه كادت أن تتسبب في كارثة انسانية في غياب تام لمراقبة الجهات المختصة حيث تتحمل الجماعة القروية والمركز الصحي المسؤولية الكاملة . مياه غير صحية تقطع الكيلومترات في أنابيب سطحية أكل منها الصدأ ما أكل قادمة من ضايات تجمع فيها مياه الأمطار وغير مراقبة حيث ألقت مجموعة من الحيوانات حتفها داخل هذه الضايات بل حتى الانسان لم يسلم منها حيث توفي بها العديد من أطفال المنطقة وهم يسبحون بها ،وذلك بواسطة مضخة للمياه تبقى غير كافية لضخ الكمية المطلوبة ، متجهة الى خزان للمياه تنعدم فيه الشروط الصحية والمعالجة المطلوبة ولا يتوفر على مضخة مما يؤثر على قوة الدفع وبالتالي عدم وصول الماء الى أماكن بعينها داخل المجال القروي لزايدة في بعض الأوقات ووصوله بشكل متقطع في بعض آخر . ضف على ذلك استعمال البعض من الطبقة الميسورة لمضخات في منازلهم مما يزيد الطين بلة عند الأغلبية المطلقة وبالتالي أزمة ماء صالح للشرب ......عند الجميع . وتبقى هذه المياه رغم هذه الصعوبات في الوصول للمستهلك غير صالحة للشرب والاستعمال اليومي ويبقى السؤال المطروح الى متى ستظل زايدة بدون ماء صالح للشرب........؟ وأوضح شهود عيان إن عشرات الأشخاص توافدوا على المركز الصحي بسبب هذا المرض في حالات متفاوتة من مريض الى آخر، مع تكتم كبير لموظفي المركز الصحي بزايدة عن هذا الوباء رغم خطورته . وفي ظل هذا التكتم التجأ بعض المصابين الى الطب الخاص في حين التجأ البعض الآخر الى التداوي بالأعشاب وبطرق طبيعية .