بسم الله الرحمان الرحيم يعتبر خميس ايت اعميرة بؤرة توتر في منطقة اشتوكة ايت باها لم اشهد في حياتي منطقة تعاني من المشاكل في جميع الميادين مثلها: ففي ميدان الصحة ، يعاني المستوصف الصحي الوحيد من عدة مشاكل منها الاكتضاض ، نقص في الممرضين وخصاص في الأدوية ، انتشار الرشوة ، اما قطاع التعليم ، فيعاني من اكتضاض التلاميذ في الأقسام ، انطلاق متعثر للموسم الدراسي كما تعاني منطقة ايت اعميرة من انتشار المخدرات و السرقة,(الله يحفظ و صافي) و بالنسبة للبنية التحتية !!(كيدوزو الطريق اليوم غدا تلقاها محفرة) اما الامن فلم احس باي فارق بين فترة عدم تواجد مركز الدرك بايت اعميرة و فترة وجوده بل الان نعاني اكثر من انتشار السرقات بكل انواعها وانتشار دور الدعارة والاطفال الغير شرعيين ...... (والامن بعدا خص لي اصلحو هو الاول فالمغرب كامل وقبل منو القضاء ) اما اذا دخلت الى مقر الجماعة المحلية لايت اعميرة فكانما دخلت الى سوق للبهائم من كثرة الزحام وسوء التنظيم (كثرة الموظفين بلا فايدة ) في حقيقة الامر الموضوع الذي استفزني و دفعني للكتابة حول جماعة ايت اعميرة هو عدم توفر الماء الصالح للشرب وقد مر ما يقارب السنة ولم تصلني قطرة ماء في الصنبور نهارا وفي فترات هناك من لا يصله الماء لا ليلا ولا نهارا وامام هذا المشكل العويص انتشرت ظاهرة اقتناء مضخات المياه من طرف من يتوفر على امكانية شراءها اما الغالبية الفقيرة فلا حول لها ولاقوة ( اولينا نخلصو الماء اونزيدو عليه الضو باش نجبدو الماء ، اللهم ان هذا منكر ) والمشكل يتعقد اكثر بانقطاع التيار الكهربائي الذي يتكرر بصفة غير طبيعية هذه الأيام وبدون سابق انذار بحيث يؤدي ذلك الى انقطاع الماء. اما بعد رجوع التيار الكهربائي فالمضخة تجلب ماء ذو لون اصفر مقزز واحيانا اخرى مختلطا بالرمل ... ونقترح على رئيس الجماعة شراء كروب اليكتروجين يعمل بالكازوال يتم تركيبه عند الصهريج الرئيسي و يتم تشغيله تلقائيا عند انقطاع التيار الكهربائي ويولد التيار لتشغيل مضخات جلب المياه .كما نقترح شراء مضخات الدفع لايصال المياه الى المناطق البعيدة عن الصهريج .