تتواصل في مركز الجبهة، بمنطقة شفشاون، انقطاعات الماء والكهرباء، حيث يحدث ذلك بشكل يومي، ومن دون إبلاغ السكان بمواعيد الانقطاع. وفي ظل البنية التحتية الهشة لمركز الجبهة، فإن انقطاع الماء والكهرباء عن السكان أصبح ظاهرة يومية مقلقة، حيث تتكرر معاناة السكان مع هذه المشكلة مثل السنوات الماضية، رغم أنه سبق لسكان الجبهة الاتصال بمسؤولي المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، إلا أن المسؤولين عن المكتب لم يقدموا سوى وعود من أجل حل المشكلة في أقرب وقت. ويقول المسؤولون عن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب إن سبب انقطاع المياه يرجع إلى تلوث مياه الخزان والآبار بمياه السيول المحملة بالأتربة، وإن عملية إعادة ضخ المياه ستتم مباشرة بعد تصفية الماء الشروب. لكن مرت سنة كاملة على ذلك دون أن يحل المشكل، وأحيانا يستمر انقطاع الماء ثلاثة أيام. ويطالب سكان الجبهة بتحميل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب مسؤولية الأزمة، وضرورة تصفية مياه الخزان والآبار في أقرب وقت، وتزويد سكان الجبهة بالمياه الصالحة للشرب بواسطة صهاريج المياه في انتظار حل المشكل، وبناء خزان أكبر وفي مكان أعلى من أجل تزويد كل سكان مركز الجبهة، وتوفير محرك كهربائي لضخ المياه في حالة انقطاع الكهرباء، والتوفر على سيارة صهريج مخصصة للمياه للتدخل في وقت الأزمات.