آيت امحمد : إصابات بالإسهال وسط السكان بسبب "الماء الصالح للشرب" أصبح غريب أمرجماعة آيت ا محمد اليوم،فبالإضافة إلى مشاكل الفقر ،الأمية والتهميش...،ينضاف مشكل الماء الذي ظن الجميع أنه بات متجاوزا بعدما تسلم المكتب الوطني للماء الصالح للشرب أمور تدبيره بالمركز. ظهرت عدة اختلالات كحرمان دوار"أحباب" الذي لازالت ساكنته تعاني مع جلب الماء من العيون مستعملين الدواب والحمل على الأكتاف ،واسثتناء بعض المنازل بالمركز من الربط بالعداد لأسباب مجهولة،ناهيك عن الانقطاعات بين الفينة والأخرى،وكذا التسربات التي تخلف وراءها بركا مائية هنا وهناك. لم يتوقف الأمرعند هذا الحد بل استفحل ليبلغ ذروته عندما طفا على السطح مشكل جديد،إذ تشكلت بركة مائية نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي النابعة من الثانوية الإعدادية التي للمصادفة توجد بالقرب من البئر الذي يزود المركز بالماء الصالح للشرب بعد معالجته الشيء الذي زرع الذعر والهلع في صفوف الساكنة التي أصبح ماء صنابيرها " أصفرا " بسبب زيادة نسبة الكلور وأحيانا ملوثا والخطير في الأمر هو أن الماء الذي سمي بالصالح للشرب أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بالإسهال الذين فضلوا اقتناء مياه معدنية تجنبا لمشاكل أخرى قد تكون نتائجها وخيمة. من المسؤول عن الوضع؟ ومتى سيتم حل أزمة من أزمات أيت امحمد؟