استنكر فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإيتزر، إقليم ميدلت، وبقوة، تصريحات رئيس الجماعة القروية لإيتزر، واتهاماته الرخيصة لمستشاري ومناضلي حزب القوات الشعبية ب»الوقوف ضد مسار التنمية على مستوى الجماعة»، ذلك في محاولة لإلهاء الرأي العام المحلي، والجميع بالمنطقة على علم تام بحقيقة الواقفين ضد نجاح التنمية، والمسيرين العشوائيين، و»الذين يشترون الذمم باستغلال فقر وهشاشة الساكنة»، علما بأن صاحبنا الرئيس قاد تسيير هذه الجماعة، الغنية بمواردها، لأكثر من عقدين، وهي الآن على وشك «الإصابة بالسكتة القلبية التي لا علاج لها»، يضيف البلاغ الاتحادي. فرع حزب القوات الشعبية بإيتزر، ندد أيضا ب «القرار المتخذ من طرف المجلس الجماعي لإيتزر في شأن المصادقة على الاتفاقية المبرمة بين المجلس والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب»، والتي يعترف فيها الرئيس ب»عدم توفره على بنود الاتفاقية، الأمر الذي يتنافى والمساطر القانونية الجاري بها العمل في ما يتعلق بعقد الاتفاقيات والشراكات»، كما لم يفت الحزب التعبير عن شجبه حيال «عملية التزوير التي تشوب محاضر الدورات التي يعقدها المجلس القروي لإيتزر»، وطالب ب»تفعيل لجان تكافؤ الفرص لفتح المجال في وجه المجتمع المدني الغيور على المنطقة، وإشراكه في بلورة مخطط تنموي واقعي للمنطقة»، وعبر الاتحاديون في بلاغهم عن أسفهم الشديد إزاء غياب تفعيل اللجنة المحلية للتنمية البشرية. وفي ذات السياق، شجب فرع الحزب ضمن بلاغه، الذي حصلت «الاتحاد الاشتراكي» على نسخة منه، «تملص المسؤولين من متابعة المشاريع، خاصة منها التي تهم إعادة التأهيل الحضري بمركز إيتزر، والتي تشوبها مظاهر الغش، كما هو الحال بالنسبة لأشغال تزفيت شارع محمد الخامس، الإنارة والترصيف بشارع الحسن الثاني وتبليط وتشجير المناطق الخضراء»، ولم يفت فرع الحزب مطالبة مختلف الجهات المسؤولة والسلطات الإقليمية بالتدخل الفوري للتحقيق في هذا المجال. ومن جهة أخرى، أشار بلاغ الحزب لملف بعض الدكاكين التي تم استغلالها بالسوق المغطاة، من طرف أشخاص موالين لرئيس الجماعة، دون أية عقود أو سومة كرائية. =كما عبر فرع الحزب عن استغرابه الشديد لما وصفه ب»تصرفات أرباب سيارات الأجرة الكبيرة لإيتزر»، والذين عمدوا إلى الرفع من تسعيرة التنقل، من 7 إلى 10 دراهم، انطلاقا مثلا من إيتزر باتجاه زايدة، كما أن هؤلاء، يضيف بلاغ الحزب، «يمتنعون عن نقل المواطنين إلى ميدلت مباشرة، ويكتفون بالتوقف بزايدة»، وقال البلاغ بوجود شكاية في هذا الشأن، وهي مذيلة بتوقيعات المواطنين، علما ب»أن أرباب السيارات الأجرة الكبيرة لا يؤدون حتى واجبات الوقوف المستحقة لجماعة إيتزر»، وفق ما جاء في بلاغ فرع الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالمنطقة. وعلى صعيد آخر، ذكَّر فرع الحزب بالوضعية المزرية للمجزرة، رغم حداثة صيانتها، إذ «مازالت تعاني من انعدام قنوات صرف المياه العادمة، ونقص كبير في الماء، وغياب تام للشروط المطلوبة في الوقاية الصحية»، يضيف البلاغ.