في إطار أنشطته ومتابعته للشأن المحلي بإيتزر، عقد فرع حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية اجتماعا طارئا تدارس خلاله جملة من النقط والقضايا، وأصدر بيانا موجها إلى الرأي العام المحلي والوطني. الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإيتزر أعرب في بيانه عن قلقه الشديد إزاء استمرار معاناة الساكنة مع أزمة الماء الصالح للشرب، بالأحرى خلال رمضان المبارك وحرارة الصيف، كما لم يفت الحزب الإشارة إلى الوضعية المأساوية للساكنة المتضررة، ولمدة سنتين على التوالي، من الأمطار والثلوج، ونحن على أبواب الشتاء ما يزال المتضررون رهائن بالسوق المغطاة. بيان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية توقف عند الظروف الغير الصحية التي تحضر وتنقل فيها اللحوم الحمراء، وهي من بين القضايا المؤرقة للمهتمين بالشأن العام المحلي، كما لم يفت الحزب الإشارة بقلق كبير لغياب المراقبة فيما يخص جودة وظروف بيع الأسماك. البيان الحزبي توقف أيضا عند مشكل الأزبال وتراكمها بعدد من الأماكن بالبلدة، وخاصة بجانب المؤسسات والمصالح العمومية (المؤسسات التعليمية،المركز الصحي...)، ومن خلال ذات البيان لم يفت فرع الحزب التساؤل حول الجهة التي يمكن تحميلها مسؤولية مراقبة إنجاز مشاريع الطرق، ومنها مثلا الطريق الرابطة بين ايتزر وبومية، عبر أكرسيف، هذه التي لم يمر على إحداثها سوى سنة ونصف لتصبح متردية وغير صالحة لا للمرور ولا للاستعمال، كما تطرق البيان من جهة أخرى لتفشي ظاهرة البناء العشوائي بالمنطقة. الحزب ندد في بيانه أيضا بموقف الإقصاء المتعمد والممنهج في حق المستشارين والمستشارة الاتحاديين من طرف رئيس الجماعة القروية، خاصة في ما يتعلق بإنجاز المشاريع، ووصف بيان الحزب سلوك الرئيس ب»السياسوية الضيقة»، وصلة بالسياق أشار البيان الاتحادي لغياب المكتب المسير للمجلس القروي عن الأنشطة المحلية، بما في ذلك الاحتفالات الرسمية. وفي الأخير، عبر البيان عن افتخار اتحاديي إيتزر بالزيارة الملكية المرتقبة إلى عمالة إقليم ميدلت، وأمنيتهم كبيرة في أن تشمل بلدة إيتزر النائية والمهمشة، بالنظر لما ستأتي به الزيارة السامية من مشاريع تنموية واجتماعية.