فأختار بعض الأنواع لتربيتها وتكاثرها وتهجين البعض منها ، فوجدنا لديه ما يجذب عشاق هذه الهواية من عصافير الحسون الحر وتسيبراندو الاسباني والكروستيل والكنار والميستو ولذلك تحول بحكم التجربة والسنوات التي قضاها في تربيتها إلى بيطري تقليدي محنك في تداوي العصافير بالأعشاب يتبع الطرق العلمية والتقليدية في التداوي وفي تربية العصافير وتغريدها مستدلاً بالإرشادات الواردة في الكتب المتخصصة، ويواكب باستمرار كل ما يستجد في مجال العناية والصحة العلاجية للطيور،وقد اشتهر بتداويه للعصافير بالأعشاب بين معارفه وأصدقائه في الهوايةوعن طرق العلاج والتداوي بالأعشاب قال لمجلة أسيف كنت استورد الأدوية الخاصة بعلاج العصافير مند سنوات من دول اسبانيا وفرنسا وايطاليا ولكون هذه الأدوية جد مكلفة ناهيك عن معاناة استيرادها دفعتنا الحاجة إلى البحث والتنقيب في الكتب المتخصصة وبالنظر إلى تجربتي الطويلة في عالم الأعشاب بادرت إلى معالجة عصافيري لوحدي ولسنوات حلت إلى أن اكتسبت تجربة واسعة في هدا الميدان ، وعن بعض أنواع الأعشاب التي يستعملها في تداوي العصافير المريضة قال أن الزعتر البري وعشب اليازير يصلح للطائر المصاب بنزلة برد ويصلح لمعالجة الالتهابات الجهاز الهضمي والتنفسي وأيضا في علاج حالات الرشح ويمكن وضع نقطتين من عصير الليمون في الماء في حالة نزلة البرد ،والثوم يصلح لأمراض المخرج ، أما الحلبة فتصلح للقضاء على الحشرات خاصة منها الصغيرة جدا والتي قد لا تكاد ترى بالعين في جسم العصفور حيث تمتص دمه وتسبب له إزعاجا وقال أن الحلبة يمكن وصفها بطاردة الطفيليات والديدان ، أما الزعفران الحر وعرق سوس فيصلحان لأمراض الحنجرة وتحسين صوت العصفور ويبقى استعمال العسل الحر في الحالات المرضية المزمنة وعن الأعراض المرضية التي تظهر على العصافير أفاد : يكون العصفور مريضا إن لوحظ شربه للماء بكثرة على غير العادة وخروج براز غير طبيعي، أو إغماض مسترسل للعينين بالإضافة إلى العزوف عن الطيران أو الأكل والشرب وأيضا الجلوس المسترسل ووجود بقايا الطعام بمنقار العصفور على اعتبار أن العصفور معروف باهتمامه الزائد بتنظيف منقاره من بقايا الطعام والماء وأضاف أن العصفور المريض يتعين عزله حتى يعالج وبعد الشفاء يجب تنظيف القفص وتعقيمه