تتخبط ثانوية أغبالو التأهيلية، في مجموعة من المشاكل، سواء بشقها المادي والبيداغوجي، حيث تفتقد لمجموعة من المتطلبات الضرورية، التي لا يمكن الاستغناء عنها، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر : غياب بعض التخصصات المهمة، مما يجعل التلميذات و التلاميذ يختارون تخصصا لا يرغبون فيه من أجل اتمام الدراسة بالمنطقة هربا من الالتحاق بإحدى الثانويات ببومية، أو ميدلت. من جهة أخرى تفتقد الثانوية المذكورة للماء الصالح للشرب فضلا عن غياب قاعة للمعلوميات ومكتبة مجهزة من شانها أن تكون ملاذا للعديد من التلاميذ الذين يقضون أغلب اوقاتهم بالمقاهي في ظل غياب فضاءات ثقافية وترفيهية وتربوية بمركز أغبالو المهمش . ويواجه العديد من التلاميذ المنحدرين من الدواوير المجاورة صعوبات جمة في التنقل والوصول إلى الثانوية بسبب بعد المسافة بين هذه الأخيرة و بيوتهم ما جعل العديد من أبائهم يمنون النفس أن تلفت السلطات الإقليمية لحالهم في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتخصص حافلة للنقل المدرسي بالمنطقة .