لفظت سيدة ثلاثينية أنفاسها الأخيرة في الرشيدية، بعدما نقلتها سيارة الإسعاف من جماعة إملشسل إلى مستشفى مولي علي الشريف بالرشيدية بينما تم إنقاذ جنينها ، وأفاد مصدر من عين المكان أن حالة هذه السيدة لا تختلف عن حالة المرأة الحامل التي توفيت قبلها بحوالي ثلاث أسابيع، نتيجة غياب الأطر الصحية بالمستشفى المحلي لإملشيل وانعدام التجهيزات الطبية وعدم مبالاة مندوبية الصحة لإقليم ميدلت، مضيفا أن الكثير من نساء منطقة إملشيل لفظن أنفاسهن بهذه الطريقة، إذ يتم نقلهم في الطرقات الوعرة، دون التقديم لهن الإسعافات الأولية، مما يسرع من زهق أرواح أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا يقول المصدر ذاته. وأضافت مصادر محلية أن نساء المنطقة وبمجرد سماعهن بالفاجعة إلتحقن بمقر المركز الصحي حيث لايزلن إلى حدود كتابة هذه الاسطر معتصمات ، خاصة وأن هذه القضية تزامنت مع غياب طبيب المركز الصحي بإميلشيل .