يأتي في موعده العيدُ، كالمساءْ.. تنبسط يدُ الله تمسح دمع الحزانى، بلّل مرآة السماءْ.. ها هنا، تعلو من ثغور الأطفالْ ، ضحَكاتٌوأناشيدُ.. وهنالك،في غزهْ، خجِلا حلّ العيدُ.. لا "عيديّة" رُفقتهْ، لا أغاريدُ.. يا أللهْ.. كيف تصير الأكفانْ.. أثواب صغارك ياعيدُ..؟! في غزهْ، يعايدُ هذا الشريدُ الطريدْ : عيدٌ.. شهيدْ..! عدتَ في موعدكْ.. فبأيّ الأحوالْ ، عدتَ يا عيدُ..!