يأتي في موعده العيدُ،
كالمساءْ..
تنبسط يدُ الله تمسح دمع الحزانى،
بلّل مرآة السماءْ..
ها هنا،
تعلو من ثغور الأطفالْ ،
ضحَكاتٌوأناشيدُ..
وهنالك،في غزهْ،
خجِلا حلّ العيدُ..
لا "عيديّة" رُفقتهْ،
لا أغاريدُ..
يا أللهْ..
كيف تصير الأكفانْ..
أثواب صغارك (...)
فوهة بندقية صيد تطل من نافذة سيارة كونغو، سددها القناص تجاه ضحيته لينفذ حكم الإعدام أمام الملإ في حق كلب ضال.. ضال إلا عن حتفه..
استحضرت صور الإرهاب ووحشيته وفوضاه وهو ينفذ شريعة القتل.. هكذا يسقط الناس برصاص غادر يحسم حياتهم في لحظات.. ماذا لو كنت (...)