تستيقظ صباحا على أصوات غضَّة وضحكات لشباب وشواب متناغمة مع أصوات المعاول والمجارف والمقشات.. فتفتح الشباك بدافع الفضول لترى شبابا ومؤطرين منخرطين بحماس منقطع النظير في حملة نظافة لحي الرياض، متحدين قساوة البرد بسواعد لم تعدم الحرارة اللازمة لمواصلة حملة نظافة ارتأت ودادية حي الرياض للبيئة والتنمية المستدامة أن تكون مفتوحة كل سبت، ابتداء من 12 /12/2013 ، ضد الأزبال والأوحال التي تخلفها الفيضانات التي تغمر الحي فتحيله إلى مستنقع آسن.. حملة اليوم (25/01/2014) تمت بتنسيق مع جمعية الشباب الطموح بحي لالَّة مريم، الطموح إلى جعل العين لا تقع إلا الجمال.. للودادية طموح جميل أخضر يتمثل في تشجير الحي وتهيئة المساحات الخضراء فيه.. وآخر سيتجسد في ترصيف الحي بزليج موحّد، يتم بشراكة مع عمالة إقليم ميدلت ومؤسسة محمد الخامس للتضامن.. هذا فضلا عن البحث في إيجاد حل دائم للفيضانات المزمنة التي تغرق الحي مع كل تساقطات مطرية. وهنا نتساءل: هل تشمل إعادة تهيئة الواد الحار بالمدينة حي الرياض؟ تلك أهم مشاريع الودادية التي شرعت مباشرة في العمل بعد تجديد مكتبها بتاريخ: 07/12/2013. هكذا ترتاح العين ويطمئن القلب لرؤية شباب جميل يحب النظافة ويعشق الجمال..