جولة في مستشقى الحياة العامة لمعاينة حالة الحكومة المريضة لكن تفجأنا بمنعنا من روئية مريضتنا من طرف طاقم التمريض نظرا لخطورة حالتها و تواجدها بغرفة الإنعاش و في إتصالنا بالطبيب المعالج البروفسور "سودرأزرم" أكد لنا ان حالتها تدعو للقلق لأنها مصابة بعدة أمراض ، من بينها نزلة برد حركية شادة التي سببت لها الإنفلونزا الشباطية الحادة و ضيق في التنفس بفعل السعال الإتحادي الشديد والتهابات الحنجرة نتيجة الإصابة بفيروس من نوع (بي بي إس)، و ارتفاع في درجة حرارة الجسم بفعل الحمى البامية بالإضافة إلى قرحة بنكيرانية على مستوى المعدة مما تسبب لها في إسهال مزواري حاد وأورام على مستوى العمود الفقري بسبب ثقل المديونية مما سيأخر فرص الشفاء لكن نتظر نتائج التحليلات لدراستها ،وفي لقائنا مع مدير مختبر للتحليلات الطبية البرفيسور "أموتل إخا" .... أكد لنا ان التحليلات الأولية تؤكد أن المريضة كانت تستعمل كثيرا مضادات حيوية من نوع "شعبوي" حتى أثرت على جهازها المناعي بشكل كبير و تسببت لها في إكتئاب سياسي حاد و اضاف أن طاقم المختبر وجد في عينة من دم المريضة بكتيريا مجهولة لم يستطعوا تحديد نوعيتها, في إنتظار إستكمال التحليلات قمنا بجولة إحسانية على اقسام مستشقى الحياة العامة لعيادة بعض الأصدقاء الأخرين وقفنا بقاعة بدون رقم التي يرقد فيها المواطن و سألنا الطبيب المعالج الدكتور "اخوب نواضو" وأكد لنا انه في تحسن ملموس و أن شفاءه سيستغرق بعض الوقت , وسألناه عن العلل التي اصابته فرد قائلا انه مصاب بمرض قابل للعلاج وهو داء القدرة الشرائية و عجز في تلبية أعباء الحياة اليومية و هواجس نفسية ناتجة عن الخوف من المستقبل بسبب الوعود الكاذبة للسياسيين وأضاف انه يمكنه مغادرة المستشقى في القريب العاجل ليستكمل علاجه بالمنزل ودالك راجع لقلة الأسرة بهذه المؤسسة الصحية .......؟؟؟؟؟؟