((أخوب نواضو"و(تمازيرت نتمارة)و(اور نموت اور ندير)و(اموضين =امتين) شعارات من قاموس اليأس الناتج عن التهميش ينطق بها كل منتمي إلى منطقة الأطلس الكبير" الشرقي, كبيرا كان او صغير اسئلة تدور في عقول معظم سكان المنطقة ان لم يكن كلهم. لماذا نحن مهمشون ؟ لماذا لسنا مثل غيرنا ؟ لماذا منطقتنا غير باقي مناطق مدن المملكة؟ لماذا شوارعنا غير شوارعهم؟ لماذا مستشفياتنا غير مستشفياتهم؟ لماذا؟ لماذا ؟ لماذا؟ في الرباط والبيضاء و مكناس و فاس و مراكش وغيرها من مناطق وطننا المعطاء نرى المستشفيات و المستوصفات من ناحية المباني الراقية...و التجهيزات الجيدة... و منطقتنا دون ذالك بسبب التهميش الممنهج بادرت إلى دهني مفهوم مقولة المغرب النافع و الغير النافع؟؟ انها نظرة إعجاب ممزوجة بالحسرة والألم بسبب حرمان المنطقة بكاملها من مثل هذه المستشفيات. وما يزيد من ألألم عندما تجد معظم مريدي تلك المستشفيات من أبناء وبنات منطقة الأطلس الكبير الشرقي...وقد أكرهوا على الهجرة من مدنهم وقراهم بحثاً عن التطبيب في هذه المدن . وأصبح قدر سكان الأطلس الكبير الشرقي هو تحمل مشاق التنقل لأفراد عائلة المريض من مدنهم وقراهم إلى هذه المدن التي تحظى المستشفيات و الأطر الطبية, رغم تكاليف التنقل الباهظة و الفقر المدقع المتفشي في صفوفهم. وليس بغريب إذا قلنا أن غالبية الطواقم الطبية والإدارية في هذه المستشفيات من أبناء منطقة الأطلس الكبير الشرقي ولم أجد من سبب لحرمان سكان المنطقة من الخدمات الضرورية في مختلف المجالات وفي مقدمتها الخدمات الطبية....... فهل يسعفني أحدكم بسبب وجيه حول القضية؟ وجميع سكان المنطقة لايترددون في التضحية بدمائهم ونجدهم دائماً في مقدمة الصفوف عندما يحتاجهم الوطن وجميع أبناء وبنات المنطقة برعوا في كل المجالات لخدمة الوطن الحبيب. لماذا نشعر حينما نغادر المنطقة بإننا خرجنا إلى عالم آخر المستشقيات الموجودة في مدننا تنتهك حق الإنسان في التطبيب وتقضي على ماتبقى لديه من أمل في الشفاء ؟ إلى متى ؟ إلى متى ؟ إلى متى ؟ ياوطني الغالي..الى متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟