قامت مصالح المياه والغابات بتونفيت في الأونة الأخيرة بتعبئة العديد من التقنيين وحراس الغابة على مستوى غابة " إيدكل " الواقعة بمنطقة تيقاجوين بعد إرتفاع حدة النهب والتخريب بها ، فبحسب مصدر مسؤول فإن الغابة السالفة الذكر المترامية الأطراف(حوالي 4هكتار) قسمت إلى خمس مناطق وكل منطقة خصصت لها فرقة خاصة يوجد على رأسها تقني غابوي وثلاثة حراس . بالمقابل ذكرت مصادر محلية متطابقة بأن الحملة الواسعة التي أقدمت عليها مصالح المياه والغابات في الأونة الأخيرة لم تسفر سوى عن توقيف أناس مستضعفين ألفوا التزود بالحطب بكميات قليلة لسد حاجياتهم المعيشية (الطهي والتدفئة ) وفق ما ينص عليه (تضيف نفس المصادر) ظهير 10اكتوبر 1917 ، وللإستدلال على ماسلف قالت ذات المصادر بأن كميات كبيرة من الأشجار تم قطعها بشكل محترف من طرف مافيا الغابة بالتزامن مع الحملة الآنفة الذكر على مستوى مناطق "ادمر نبوهو" و"سيدي بلقاسم" و "تازكاغت" و "أمالو نتوجوط"و"بوتسمومت" دون أن يتم الوصول إلى الجناة مما يطرح أكثر من علامة إستفهام حول نجاعة تدخل رجال المياه والغابات على مستوى غابة "إيدكل" التي تعتبر بالنسبة للحيتان الكبيرة من المهربين الغابويين كنز للذهب الأخضر لاينضب .