استنكرت وزارة الخارجية المغربية ما نسب من تصريحات إلي مختار الكسباني مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، و التي طالب فيها بسحب ملف القدس من المملكة المغربية. وقالت الوزارة إن المغرب ليس مسئولا عن “المحاولات الإسرائيلية لتهويد القدس”. وأكد عبد الكبير العلوي المدغري، العضو المغربي في لجنة القدس ومدير عام وكالة بيت مال القدس، على دور المغرب في دعم القدس، وأضاف “عندنا مكتب في القدس وفي رام الله وقمنا ببرنامج المدارس الجميلة لإصلاح وترميم جميع مدارس القدس”. وكان الكسباني قد طالب بسحب رئاسة لجنة القدس القدس من المغرب ووضعه في أيدي دولة إسلامية قوية ذات علاقات دولية متينة مثل تركيا. وأضاف الكسباني أن المغرب “لا يتمتع بأي ثقل سياسي وعلاقاته بكل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونسكو محدود”. كما اعتبر أن المغرب يواجه تحديات داخلية وخارجية مبررا ترشيحه لتركيا بأنها أحد الدول القوية في منظمة المؤتمر الإسلامي. وأكد ضرورة تضافر جهود جميع الدول الإسلامية مع تركيا لتتولى هذا الملف، مشيرا إلى أنه لتركيا مصالح مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يمكن أن تمارس من خلالها ضغوطا لوقف “خطط تهويد القدس”. جاءت التصريحات عقب إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلية في فبراير الماضي قرار ضم الحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في الضفة الغربية. مراكش بريس 2010/ بي بي سي-الرباط