ينطلق في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الاثنين2010/03/08 مؤتمر الطاقة النووية السلمية. ومن المقرر أن يفتتح الرئيس نيكولا ساركوزي المؤتمر في مقر منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ويختتمه رئيس الوزراء فرانسوا فيون ويحضره مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الياباني يوكيا امانو. ويشارك في أعمال المؤتمر وفود تمثل نحو 65 بلداً، من بينها معظم الدول العربية. ويندرج هذا المؤتمر بالنسبة لباريس في إطار مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي التي من المقرر أن ينعقد مؤتمر المتابعة بصددها بنيويورك في مايو المقبل. وسيناقش المؤتمر، الذي يعقد بالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبدعم من المنظمة الدولية للتنمية والتعاون الاقتصادي وبمشاركة أكثر من 700 مسؤول رفيع، قضايا التكنولوجيا والتمويل والأمن النووي للمفاعلات أو أمن المنشآت. وقد أثارت الأزمة الاقتصادية في العالم اهتماما جديدا بالطاقة النووية المدنية، التي هي في صلب صفقات مغرية ماضية وآتية. ويعقد المؤتمر قبيل شهر من قمة لرؤساء الدول والحكومات حول الأمن النووي ستنظم يومي 12 و13 أبريل المقبل في واشنطن.