شارك مراكش بريس صادق مجلس مقاطعة جليز أول أمس على الحساب الإداري لسنة 2013 بأغلبية الحاضرين، بعد مقاطعة الدورة السابقة من طرف أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة الذي تنتمي له رئيسة المجلس زكية المريني وأغلبية نوابها احتجاجا على نزع مجموعة من المهام منهم . وأفاد مصدر مقرب من مجلس مقاطعة جليز "مراكش بريس" أن مستشارين من حزب العدالة والتنمية، ممن صوتوا على الحساب الإداري، وهو ما إعتبره مراقبون بالنزوع نحو الموضوعية الرامية لخدمة مصالح السكان، وقضايا التنمية على مستوى المقاطعة . وكانت الرئيسة زكية المريني قد أزالت العديد من التفويضات من نوابها ، بعدما تبين عدم كفاءتهم وجديتهم في التدبير المقاطعاتي، حسب ذات المصادر، وعرقلة العديد من الانجازات وهو ما دفع أغلبية الأعضاء "المنتمين لحزب الآصالة والمعاصرة" إلى مقاطعة الدورة العادية ، والتلويح باللجوء الى طلب ايفاد لجنة من المجلس الجهوي للحسابات . إلى ذلك، علمت "مراكش بريس" أن اجتماعا تحت إشراف عبد السلام البكوري الأمين الجهوي لحزب الآصالة والمعاصرة، هدد بإدراج المستشارين المذكورين على لجن تأديبية،نتيجة عدم إنضباطهم القانوني للمهام الملقاة على عاتقهم كممثلين للساكنة، ومزايداتهم قصد الحصول والإبقاء على التفويضات وهو ماجعل مستشاري الحزب بمقاطعة جيليز يعدلون عن غيابهم ويحضرون الدورة المعنية . شارك