عمد مجموعة من مستشاري العدالة والتنمية بمراكش، وبتراب مقاطعة جليز صبيحة اليوم للإتصال بمكاتب بعض الجرائد الوطنية ذات العلاقة في مراكش، قصد نشر إحتجاجهم على بيانات دورة الحساب الإداري المزمع تقديمها من طرف إدارة رئيسة مجلس المقاطعة المذكورة زكية المريني، وهو التحرك الذي وصفته جهات إدارية وحقوقية وجمعوية، بسياسة الكيل بمكيالين، في إشارة إلى المستشار الجماعي المنتمي لحزب المصباح بمجلس المقاطعة المذكورة عمر السالكي، الذي يشارك في مهام تسيير المجلس، كعضو ضمن المكتب المسير للمقاطعة. من جهة أخرى، علمت “مراكش بريس” أن رئيسة مجلس المقاطعة المذكورة، قررت رفع جلسة الحساب الإداري، واللجوء إلى القانون المنظم، بعدما فطنت لحجم ما وصفته الأغلبية المساندة لها بالمؤامرات الرمية إلى تلميع صورة مستشاري حزب المصباح، بناء على توصيات من الزعيم المحلي البرلماني والقيادي بالحزب محمد العربي بلقايد، ولم تستبعد ذات المصادر في يكون وراء عمليات عرقلة الحساب الإداري ، مزايدات سياسوية وحملة إنتخابية سابقة لأوانها ترمي إلى شن حرب غير معلنة على مستشاري ومستشارات “حزب الأصالة والمعاصرة”، الذي تنتمي له زكية المريني رئيسة مجلس المقاطعة. مراكش بريس.