شجبت فعاليات جمعوية وثقافية بالحي المحمدي، ووداديات سكنية من أحياء المسيرة وصوكوما وأزلي ، و ما وصفته بإزدواجية الفعل والخطاب الممارسة من طرف السيد عمر السالكي ،عضو مكتب مجلس مقاطعة جليز وأحد المستشارين المنتمين لحزب العدالة والتنمية. وطالبت ذات المصادر على هامش لقاء تواصلي إنتظم مؤخرا بإحدى المؤسسات بمراكش، حول قضايا التدبير الجماعي وإكراهاته ومعيقاته، الوضعية المحرجة التي بات عليها السيد السالكي، حيث يمارس المعارضة خارج مجلس المقاطعة، في نفس الوقت الذي يشغل مهامه كنائب لرئيسة المقاطعة السيدة زكية المريني،كما شددت تدخلات أخرى على أهمية إحترام ذكاء المواطنين، ومستلزمات التعامل مع الرأي العام المراكشي، حيث أن المعارضة معارضة ، والأغلبية أغلبية، “ماشي أرجل هنا وأرجل لهيه” يعلق أحد شبيبة حزب المصباح الغاضبين. وإرتباطا بذات الموضوع، إستفسرت أوساط سياسية ومتتبعون للشأن العام حول الكيفية التي يقبل بها حزب العدالة والتنمية ، ما وصفوه بالنشاز في هذه الوضعية السياسية التدبيرية، مضيفين أن الرأي العام المحلي من خلال الحراك الحقوقي والسياسي الذي تعيشه المدينة الحمراء، بات لا يقبل الإزدواجية التي يتعامل بها بعض المستشارين الجماعيين، وجه مع الساكنة يلبس قناع المعارضة، ووجه مع المجلس يجري وراء الإمتيازات القانونية التي يخولها الميثاق الجماعي لعضو المكتب. من جهة أخرى، علمت ” مراكش بريس” من مصادر موثوقة بمراكش أن فصيل شبابي يعتزم الدفع بالسيد السالكي لخوض غمار الإنتخابات البرلمانية القادمة، بعد أن بات كل من الزعيم محمد العربي بلقايد الذي أقيل من النيابة الرابعة لعمدة مدينة مراكش، والمحامي يونس بنسليمان المجمد لنشاطه داخل الحزب وبالمجلس الجماعي لمراكش. إلى ذلك، شددت هيئات حقوقية ، على خلفية النقاش الدائر فيما أصبح يعرف بنازلة السيد عمر السالكي لدى بعض طلبة أحياء تالوجت والمركبات السكنية المجاورة لها، مشددين على أن الظرفية الراهنة باتت تستدعي تقوية اهتمام المواطنات والمواطنين بالشأن العام، لا الضحك على ذقونهم، واستعادة المصداقية للعمل السياسي، وليس تنفير الشباب منه بسبب هذه السلوكات، ومحاربة الإنتهازية والوصولية، والديماغوجية وازدواجية الخطاب، ضدا عن المقومات الأساسية التي بات يعرفها الحراك الإجتماعي والحقوقي بالشارع المراكشي. مهماز حدادي