من أجل “توطيد سياسة القرب لتحسين جودة الحياة” بتراب مقاطعة جليز، يقدم ربيع القرب لسنة 2011 برنامجه عبر إحداث آليات مؤسساتية حديثة: * فتح مركز التوجيه والخدمات لمقاطعة جليز يقوم بدور الوسيط بين الأشخاص في وضعية صعبة وكافة المتدخلين المحليين. * خلق مجلس الشباب لمقاطعة جليز، ومجلس المسنين لمقاطعة جليز... تضمن مساهمة الساكنة في وضع مخطط المقاطعة وتدبيره وتقييم وقع نتائجه على حياتهم. * · خلق مدارس رياضية بالملاعب الرياضية لفائدة الأطفال، والشباب والنساء. * · تنظيم الجامعة الشبابية السنوية لمقاطعة جليز, * · تنظيم الملتقى السّنوي لجمعيات ووداديات مقاطعة جليز. * · تطوير العمل التشاركي بين المقاطعة والساكنة والفاعلين في المجال الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.,, القيام بتدخّلات خدماتية وتنشيطية: * · مواصلة صيانة البنية التحتية وتحسين الخدمات * · إحداث مرافق اجتماعية وثقافية ورياضية وترفيهية بتراب المقاطعة * · دعم مقدرات ناشئة: فاعلة ومبدعة ورياضية... * · بناء ثقافة مواطنة قادرة على تنمية المجال وإدماج كافة الشرائح الاجتماعية.,, يعود ربيع القرب لمقاطعة جليز، مستفيدا من تجربة تأسيسية عايش فِعْلَها ساكنة المقاطعة، واستطاع المجلس من خلالها فتح أوراش وإعمال مقاربات وشحذ همم وموارد كفيلة بترسيخ تنمية مجالية، قادرة على توطيد ثقافة المواطنة لتحسين جودة الحياة. يعود ربيع القرب لمقاطعة جليز: Ø ليؤكّد انخراطه الكلّي في أهداف الميثاق الجماعي، التي تهدف إلى تفعيل سياسة القرب، والقيام بالأعمال التي من شأنها إنعاش الرياضة والثقافة والبرامج الموجّهة للطفولة والنساء والمسنّين والمعاقين أو الأشخاص الذين يوجدون في وضعية صعبة. ويشارك أيضا في التعبئة الاجتماعية وتشجيع الحركة الجمعوية، وفي اتّخاذ المبادرة لإنجاز مشاريع التنمية التشاركية ... Ø ليفتح ورشا تنمويا متفاعلا مع صحوة جيل جديد وحاجات متجدّدة، وينفتح على مختلف مكونات المجتمع المدني وعلى برامجه وإسهاماته، لتقوم بأدوارها في الاقتراح والتأطير والتنظيم وتكريس مسلكيات العمل النبيل. حيث لا يتصوّر مجلس المقاطعة انبثاق أيّ مشروع تنموي بعيدا عن امتداده الطبيعي في أجيال الغد، وعن انخراط الفاعلين الاجتماعيين في رعايته وصيانته وتجسيده وتتبّع أشغاله. يتميّز ربيع القرب الثاني لمقاطعة جليز بالإضافة إلى تدخّلاته الخدماتية والتنشيطية بإحداث آليات مؤسساتية جديدة: 1. مواصلة صيانة البنية التحتية وتحسين الخدمات: * تقوية الشبكة الطرقية. * التدخّل لتحسين شبكة التطهير السائل. * تحسين خدمة جمع النّفايات. * الصيانة الدائمة للإنارة العمومية. * العناية بالمساحات الخضراء. * تزيين الأحياء بالشجيرات. * تطوير وتوسيع خدمات النقل العمومي. * تعميم علامات التّشوير الطّرقي وتسمية الأزقة والشوارع. * تحرير الأرصفة الخاصة بالراجلين... 2. إحداث مرافق اجتماعية وثقافية ورياضية وترفيهية بتراب المقاطعة: * قاعة مغطاة جديدة بالحي المحمدي. * مركب رياضي بغابة الشباب. * مجموعة ملاعب رياضية ومسابح القرب، ذات مواصفات حديثة. * عدد من دور الجمعيات. * رياض للأطفال. * عدد من حدائق القرب، مجهزة بألعاب للأطفال... 3. إنعاش المجالات الثقافية والمساهمة في تقويتها: * تنظيم معرض الإبداعات الفنية والأدبية للشباب. * تنظيم معرض للكتّاب والمبدعين. * المساهمة في عقد منتديات إبداعية ولقاءات أدبية شهرية. * المساهمة في تنظيم المهرجان الدّولي السابع للمسرح. * تنظيم اليوم العالمي للموسيقى. * المساهمة في تنظيم مهرجان النحت على الشجر. * المساهمة في تنظيم مهرجانات فنون الدّقّة والهواريات والأغنية الوطنية وموسيقى الشباب. * تنظيم مهرجان رمضان مقاطعة جليز، الذي سيحفل بكثير من الأنشطة الثقافية والتثقيفية والدينية والفنية والرياضية والترفيهية... * الاحتفال بيوم المسن. * تنظيم ندوة في موضوع وضعية النساء المعيلات لأسرهن (الأرامل والمطلقات) * تنظيم حلقات تكوينية للشباب في مجال الوقاية وتقديم الإسعافات الأولية... 4. إنعاش المجالات الرياضية والمساهمة في توسيع ممارستها: * تنظيم دوري المقاطعة في كرة القدم ( كبار، صغار، نساء). * تنظيم دوري المؤسسات في كرة القدم المصغرة. * تنظيم دوري للملاكمة لفائدة الفئات الصغرى. * تنظيم دوري اللايت كونتاكت النسوي. * تنظيم دوري الكراطي للصغار والكبار. * تنظيم دوري في السباحة لجميع الفئات. * تنظيم حفل استعراضي لفنون الحرب في الهواء الطلق. * تنظيم سباق على الطريق لفائدة جميع الفئات. * تنظيم مقابلة استعراضية في كرة السلة لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. * تنظيم ماراطون لفائدة النساء بمناسبة اليوم الوطني للمرأة... 5. التعبئة الاجتماعية والاقتصادية: * خلق شراكات مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والجامعة وجمعيات المجتمع المدني ذات الصلة، وذلك من أجل: * خلق وتفعيل دور مراكز الاستماع، وضمان الأمن والسلامة أمام المؤسسات التعليمية. * تعميم دور الحضانة والتعليم الأولي. * المساهمة في تنظيم دروس التقوية لمختلف تلاميذ الأسلاك التعليمية... * خلق شراكة مع وزارة الصحّة العمومية، وذلك قصد: * إحداث مركز لمحاربة الإدمان ومعالجة آثاره النفسية والسيكولوجية. * القيام بحملة طبية لاستئصال الجلالة والظفر، بالنسبة لمن استفاد من حملة الفحص الطبي في برنامج ربيع القرب الأول... 6. المساهمة في تشجيع الأنشطة الموازية والترفيهية: * خلق وتفعيل شراكات مع المندوبية الجهوية للشبيبة والرياضة ومع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والجمعيات ذات الصلة، من أجل تنظيم ثلاث مخيّمات ترفيهية وثقافية: مخيّم القرب داخل الأحياء، والمخيّم الصيفي، والمخيّم اللّغوي. * تنظيم صبحيات لأطفال الأحياء الشعبية ودور الرعاية الاجتماعية. * تنظيم زيارات وخرجات خاصّة للأطفال والمسنين للمواقع الأثرية وللمعارض المنظمة في المدينة. * تنظيم زيارات ميدانية خاصة بالتلاميذ لمقرّ مقاطعة جليز، قصد تقريبهم من تدبير الشأن المحلي. الشباب والجمعيات والوداديات السكنية: على رأس أولويات مقاطعة جليز 7. تنظيم الجامعة الشبابية لمقاطعة جليز. اعتبارا ليقين منتخباتكم ومنتخبيكم بمجلس مقاطعة جليز من أنّ انتعاش الشعوب وتجدّد الحضارات لا يكتملان سوى بسيادة مجموعة من القيم والسلوكات البشرية، القادرة على الاستمرار والانسجام عبر أجيال مختلفة وحقب متباينة، فإنهم يتوخّون من تنظيم الجامعة الشبابية لمقاطعة جليز، ائتلاف تمثيلية حقيقية لمختلف الشرائح الفكرية والجنسية والسياسية والمجتمعية الشبابية، وإسهامها في بلورة هدفين جليلين: * خلق فضاء للتفاعل والحوار المنظّم حول دور شباب وشابّات المقاطعة في بناء التنمية المحلية وخدمتها، والاهتمام بالشأنين العامّ والمحلّي. * تشكيل مجلس الشباب لمقاطعة جليز، وتكليفه باقتراح المشاريع الخاصّة بشريحته العمرية، وتتبّع مسارات إنجازها. 8. تنظيم الملتقى السّنوي لجمعيات ووداديات مقاطعة جليز مع مختلف المتدخّلين والفاعلين بها. لأنّ التنمية المحلية تقوم على إحساس السكّان بالانتماء إلى مجال عيشهم، ولأنها تقوم أيضا على تفعيل أدوار الحكامة، وجعلها أداة لضبط وتوجيه وتسيير التوجهات الاستراتيجية الكبرى، وتشجيع التشارك بين المسيّرين والعاملين والمتدخّلين. فإنّ مجلس مقاطعة جليز ليتوخّى من تنظيم الملتقى السنوي لجمعيات ووداديات جليز مع الفاعلين والمتدخّلين، توجّه جمعيات المجتمع المدني والوداديات السكنية نحو حوار مثمر فيما بينها، مع المقاطعة ومع المصالح الخارجية، بغية استهداف ثلاثة مقاصد ضرورية وأساسية: * التعريف ببرامج ومجالات عمل وتدخّل المجتمع المدني داخل مقاطعة جليز. * خلق فضاء للتداول والحوار المنظّم حول مساهمة المجتمع المدني مع المقاطعة وباقي الفاعلين في تحسين جودة حياة ساكنة مقاطعة جليز. * عقد شراكات عمليّة بين الجمعيات والمقاطعة والمصالح الخارجية والقطاع الخاصّ، تروم الفعل الإيجابي في مسار التنمية المحلية وخدمة الساكنة. ويبقى مجلس مقاطعة جليز على استعداد دائم وطوعي لتقبّل كافّة الاقتراحات العملية والانتقادات البنّاءة، التي لا يمكن إلاّ أن تطوّر خدمة ساكنة المقاطعة، وتيسير شروط عيشهم وانخراطهم في تحسينها وتطويرها. ربيع القرب الثاني لمقاطعة جليز، ربيع مستمرّ طوال السنة، ودائم في العمل المشترك والابتكار والإبداع.